“في ظل الإدانات الحادة الموجهة لنا من كل أنحاء العالم بصورة منتظمة، وفيما نعاني من علاقات عامة سلبية بشكل خاص، مدفوعة بأكاذيب تلو الأكاذيب- بدا أنه مع كل هذا هناك من يذكر من نحن وإلى أي مدى نحن الشعب والجيش الأكثر أخلاقية في العالم. أعددنا لكم لقطات خاصة لـ19 صورة من أنحاء العالم بما في ذلك من دول عربية، لمواطنين لا يخشون إخبارنا إلى أي مدى هم فخورون بنا ويؤيدوننا ضد التحريض والإرهاب المتواصل. فكونوا أكثر قوة وشجاعة ولا تفقدوا إيمانكم”.
كانت هذه مقدمة تقرير لموقع “هيدبروت” الإسرائيلي عرض فيه صورا من دول عربية وإسلامية بينها مصر والسعودية والأردن وتركيا وفلسطين، تضم جوازات سفر تلك الدول وإلى جوارها عبارات مثل “أحب إسرائيل “و”أوقفوا التحريض”، وذلك في محاولة لرفع الروح المعنوية في إسرائيل في ظل حالة الخوف التي تسود المجتمع على خلفية تصاعد ما باتت تسمى “انتفاضة السكاكين”.
ويرى صحفيون إسرائيليون أن هناك حالة متزايدة من تعاطف الشباب العربي مع إسرائيل، وهو ما يتجلى على مواقع التواصل الاجتماعي.
القصة كشفها الصحفي الإسرائيلي ” شلومي ألدار” لدى حديثه عن صفحة دعائية لجيش الاحتلال تم تدشينها على موقع “فيس بوك” وشهدت مئات المشاركات المصورة من شباب عربي أعلنوا تأييدهم للدولة العبرية وجيشها، وإعجابهم بالديمقراطية الإسرائيلية.
وإرتاعت يهود من قرب الوعود
قال تطبيع قال
اليهود مكروهين لأنهم سبب كل مشاكل العالم.
قال تعالى في سورة المائدة – الآية 82
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ۖ ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ۚ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون