بالصور..  هكذا ستغير اليابان مستقبل القيادة في العالم

By Published On: 3 نوفمبر، 2015

شارك الموضوع:

“وطن – ترجمة خاصة”- عندما نقول كوكب اليابان فإننا لا نكذب.. فاليابان نقلت صناعة السيارات إلى مستوى مختلف تماما بما قدمته ضمن الحدث الأبرز لهذا الخريف، وفي حين مالت الكفة في العام 2014 لشمال أمريكا فيما يتعلق بالتوزيع الإستهلاكي حيث تم بيع أكثر من 7،9 مليون سيارة في الولايات المتحدة تم بيع 4.7 مليون سيارة في اليابان.

 

الشركات اليابانية في فعاليات معرض طوكيو للسيارات “بيغ سايت” لفتت اهتمام المتابعين والإقتصاديين من خلال استحداث استخدام 42 ابتكاراً جديداً مما يرجّح فوز طوكيو على “لوس أنجلوس” في المعرض المزمع تنظيمه في الولايات المتحدة بعد أسابيع عدة، ولكن من غير المرجح أيضاً أن يصل رقم هذه الابتكارات إلى نصف هذا العدد.

 

وإليكم الآن بعض أبرز الطرازات المنبثقة عن هذا المعرض حسب ما ترجمته وطن.

الطراز الأول: السيارات بدون سائق حيث وعد مدير شركة نيسان “كارلوس غصن” أن يتم التركيز ضمن المرحلة الأولى على إبقاء السيارة في الدور ومناورة السيارات ضمن زحمة المرور.

 

وعاين غصن على المسرح إحدى هذه السيارات ذاتية القيادة وهي تمشي بنفسها، وغدت القيادة الذاتية للمركبات من التطبيقات الدارجة لدى الشركات الكبرى لصناعة السيارات.

 

وتتميز الكثير من تلك المركبات بقدرتها على السير لمسافات طويلة بنفسها ولكنها بانتظار موافقات المشرّعين.

 

وأشار كارلوس غصن -اللبناني الأصل- إلى أن المستهلكين سيتمكنون في عام 2020 من الجلوس والإسترخاء وتوجيه الأوامر للسيارة بأخذهم إلى المكان الذي يقصدونه.

 

 الطراز الثاني: انبثاق سيارة الصالونات

مجرد أن يتقبل المرء ركوب سيارة ذاتية القيادة فلن تعد هنالك حاجة لمخطط مقصورة القيادة التقليدية، وحفل معرض طوكيو بالسيارات التي تشبه مقصورتها الصندوق وتدعى في السوق الآن “مجلس غرفة المعيشة” أي إتاحة المجال للتواصل مع بعضهم البعض وهم جلوسٌ على أريكة تشابه تلك الموجودة في غرف المعيشة.

 

وربما تكون رؤية مرسيدس هي الطموح الأمثل على الرغم من إمكانية تغيير المظهر العام لحجرة القيادة في سيارة نيسان بين وضعي القيادة إن كان السائق يقود أو إن كانت السيارة بوضعية القيادة الذاتية.

 

الطراز الثالث: المركبات العاملة على خلايا الوقود

ورجحت في المعرض كفة السيارات العاملة على خلايا الوقود أو السيارات التي تمزج الهيدروجين المضغوط والأكسجين لإنتاج الكهرباء لناحية الإهتمام والإقبال.

 

وتعكس طرازات المرسيدس ولكزس المعروضة مفاهيم مرتكزة على هذه التقنية التي لا تطلق عوادمها إلا الماء.

 

ويُشار إلى أن شركة هوندا كان لها السبق في إنتاج أول مركبة عائلية FCV Clarity ذات الخمسة أبواب  التي تعمل على خلايا الوقود سيتم طرحها في أسواق اليابان ربيع 2016  حيث  سيتم طرح مائتي سيارة في اليابان. وسيتم تسويقها لاحقاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وتتمتع هذه النوعية من السيارات بنفس ميزات السيارات الكهربائية  كـ “انعدام إطلاق انبعاثات العادم  واستجابة المحرك القوية للإقلاع دونما أي أصوات تنجم عادة عن احتراق الوقود كما هول الحال في السيارات العادية.

 

وخلافاً للمركبات الكهربائية يتطلب شحن هذه النوعية من السيارات عبر مقبس كهربائي لوقت طويل وبذلك يتم تزويد هذه السيارات بالطاقة خلال بضع دقائق ،لكن المشكلة الأكبر التي تواجه المستهلكين العثور على محطات الوقود الملائمة لمثل هذه التكنولوجيا فنسبيا لا يزال وجودهم ضعيف على الأرض.

 

كحال السيارات الكهربائية، تسعى شركات صناعة السيارات نحو ابتكار تقنية صديقة للبيئة قبل حتى بناء البينة التحتية اللازمة لدعم مثل هذه التقنية.

 

الطراز الرابع السيارات الرياضية

كانت السيارات الرياضية واحدة من أكثر أنواع السيارات جاذبية في  المعرض بما فيها مازدا RX-Vision وهي مركبة كوبيه الترا سفيلت (ممشوقة) وتظهر هذه السيارة إصرار الشركة على بث الحياة بشعار RX-4 الشهير وتقنية المحركات الدوارة الفريدة التابعة لها.

 

لم تخلْ أجواء المعرض من مشاعر الانفعال والتأثر فبمجرد إلقاء مدير شركة “مازدا ماساميشي كوغاي” والإعلان عن استمرار إنتاج سيارة مازدا الرياضية انخرط في البكاء تعبيراً عن السرور بنجاح شركته في تحقيق هذا الإنجاز .

 

وسيكون على معجبي هذا الطراز من السيارات المميزة التحلي بالصبر لأن الإنتاج الأول لـ RX-Vision لن يكون ممكناً قبل عامين من الآن، وإلى أن يحين ذلك على هؤلاء المعجبين تخيل هيئة السيارات عام 2025 العاملة على الهيدروجين. والتي تشابه مقصورتها غرفة جلوسهم .

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment