نجل طه ياسين رمضان يكشف ما فعلته السعودية به من تنكيل بعد قصف منزلهم في صنعاء
محمد طه ياسين رمضان كشف عن إذلاله وإهانته من قبل المسؤولين عن المنفذ السعودي بين اليمن والسعودية

وطن- كشف السياسي والحقوقي العراقي محمد طه رمضان، نجل نائب الرئيس العراقي السابق، طه ياسين رمضان، تفاصيل مروعة عن معاملة السعودية له عقب تفجير المنزل الذي كان يقيم فيه في اليمن.
وقال “رمضان” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن”، روى من خلالها ما تعرّض له في السعودية: “عندما كنت مقيم في صنعاء تعرض منزلنا للتدمير من قبل التحالف عندما تم قصف عطان، كان منزلنا الأقرب الى المكان ونجونا بأعجوبة، رغم الضرر الكبير لمنزلنا. حتى الآن لا استطيع نسيان تلك اللحظات المرعبة. نزحنا الى المملكة العربية السعودية لاحقاً وهناك كانت معاناة أخرى”.
https://twitter.com/MohtahaRamadan/status/1609204099534266369?s=20&t=zlJGPiGtBQedWNriihG6vQ
وأضاف في تغريدة أخرى: “مع نزوح جميع البعثات الدبلوماسية الى بلدان الجوار، نزحنا ايضا معهم”، ليوضح أنه ” عندما وصلنا للمنفذ السعودي قاموا بسؤالي لماذا جئت الى هنا؟ أجبتهم بسبب قصف منزلي في صنعاء“.
ولفت نجل طه ياسين رمضان إلى أنّ المسؤولين في المنفذ السعودي، سألوه عما إذا كان الحوثيون قد فجروا منزله، ليخبرَهم أنّ منزله تم تفجيره بقصف لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مشيراً إلى أن إجابته لم تعجبهم.
https://twitter.com/MohtahaRamadan/status/1610264657109057538?s=20&t=zlJGPiGtBQedWNriihG6vQ
إجراءات تعسفية
وكشف نجل نائب الرئيس العراقي الراحل طه ياسين رمضان، ما تعرّض له في السعودية بعدما أدلى به للمسؤولين في المنفذ السعودي، موضحاً أنّه تعرّض لمعاملة غير لائقة، وتم وضعه وأسرته ومن معه قيدَ الإقامة الجبرية.
وأوضح أنّه تم إجباره على التوقيع على كشوفات تضمنت قائمة من الممنوعات التي يحظر عليه ممارستها، تضمّنت عدم السفر داخلياً أو خارجياً، وكذلك منعه من الانتقال من منزل لآخر وعدم الاختلاط بأي شخص آخر.
https://twitter.com/MohtahaRamadan/status/1610637530533093377?s=20&t=zlJGPiGtBQedWNriihG6vQ
إعدام طه ياسين رمضان
وكانت السلطات العراقية قد نفّذت حكم الإعدام بحقّ طه ياسين رمضان، نائب الرئيس السابق شنقاً، فجر يوم 20 مارس/آذار2007.
وجاء تنفيذ حكم الإعدام بحقّ “رمضان”، بعد أيام من تأييد هيئة التمييز العراقية الحكم القاضي بإعدام رمضان، والذي أصدرته المحكمة الجنائية العليا يوم 13 فبراير/شباط من العام نفسه، بسبب اتهامه باعتقال وتعذيب وقتل رجال ونساء وأطفال بقرية الدجيل عام 1981.
يشار إلى أن طه ياسين رمضان هو رابع أرفع مسؤول عراقي تم إعدامه منذ غزو بغداد؛ حيث أُعدم الرئيس السابق صدام يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، بسبب القضية ذاتها، ثم أُعدم في وقت لاحق أخوه غير الشقيق برزان التكريتي، ورئيس محكمة الثورة عوّاد البندر.
احمد ربك اللي استقبلوك السعودية وامنوا لك السكن والاكل والاقامة ولو بشروط
برغم ذلك كله تبقى الرياض اكثر امانا لك من بغداد ومن صنعاء