مجد العربي – وطن
دشن رواد لمواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ بعنوان #مليونية_ضد_السيسى_عشان، بهدف جمع كلمة المصريين على مناهضة حكم العسكر الذي انقلب على الشرعية، وجر البلاد إلى مهاوي جديدة من الظلم والفساد والترهل، بالتزامن مع تآكل هيبة مصر على المستوى العربي والدولي وتراجعها إلى مستوى غير مسبوق.
ووضع معظم المشاركين سبباً أو أكثر يدعوهم للاشتراك في مظاهرة مليونية تطالب برحيل السيسي، فمنهم من ذكّر المصريين بتدهور اقتصاد مصر من خلال تراجع عملتها وانخفاض عدد السياح القادمين إليها وتفشي الغلاء فيها، ومنهم عزف على وتر موالاة السيسي الظاهرة لإسرائيل وتنصيبه جيش مصر حاميا لحدود الكيان العبري.
السيسي “قاتل” وهذا هو الواقع الذي تعيشه آلاف الأسر المصرية..
ومن المشاركين من قال إن السيسي يستحق الثورة ضده، لأنه اختزل مصر في المؤسسة العسكرية، فاهتم بدعم هذه المؤسسة وزيادة رواتب عناصرها ومكافآتهم، لضمان ولائهم، فيما ترك بقية أبناء الشعب المصري وفئاته يعانون مزيدا من الحرمان والتهميش.
وحظي الهاشتاغ بتفاعل ملحوظ منذ إطلاقه قبل ساعات، ما يشير إلى أن الغليان الشعبي في مصر سيدخل مرحلة التعبير عن نفسه والظهور إلى العلن، رغم محاولة نظام العسكر كظم هذا الغليان والسيطرة عليه عبر مجازر عدة أبشعها مجزرة رابعة، وعبر الاعتقال وتسليط بلطجية الشارع للاعتداء على كل من يعارض السيسي أو ينتقد طريقة إدارته للبلاد.