تعين الإمارات “شيوخه” وأول بياناته الإشادة بالشيخ زايد.. السيسي يستقبل “حكماء المسلمين”

By Published On: 21 نوفمبر، 2015

شارك الموضوع:

تعين الإمارات “شيوخه” وكانت أول بياناته الإشادة بالشيخ زايد.. السيسي يستقبل “حكماء المسلمين”

وطن – استقبل عبدالفتاح السيسي، السبت، أعضاء مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور أعضاء المجلس، ومن بينهم المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، وكوكبة من علماء الأمة الإسلامية.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالعلماء الأجلاء، منوها إلى دورهم الذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بسماحته ووسطيته واعتداله، ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، وهو الأمر الذي يضع مسؤولية على عاتق علماء الدين باِعتبارهم المسؤولين بشكل مباشر عن التعريف بصحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف والمغلوط.

وأشاد السيسي بدور الأزهر الشريف الفاعل في التعريف بالقيم الإسلامية السمحة باعتباره منبرا للاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي.

من جانبه، ذكر شيخ الأزهر أنه يتعين الفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل جموع المسلمين المسالمين المنفتحين على الشعوب في مختلف أنحاء العالم، منوها إلى ضرورة مواجهة الفكر الإرهابي من خلال منظومة متكاملة، تشارك فيها كل قطاعات الدولة وفئات المجتمع.

وأضاف أن الواقع الراهن يحتم تجنب الفرقة والانقسام ويفرض وحدة المسلمين وتصديهم مجتمعين لدعاوى التطرف والإرهاب.

مجلس حكماء المسلمين يختاره حكام الإمارات

وكانت الإمارات أسست “مجلس حكماء المسلمين” بهدف “إطفاء حرائق الأمة”  وتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة كما زعمت، في إعلان رآه الكثيرون يهدف إلى إيجاد إطار لمواجهة “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، والذي يُعرف بقربه الفكري لجماعة الإخوان المسلمين، وبمواقفه المعادية للتحالف الإماراتي السعودي المصري الذي نفذ الانقلاب العسكري ضد أول رئيس منتخب في مصر، مطلع الصيف الماضي.

البيان التأسيسي لمجلس الحكماء وصف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والد حكام الإمارات الحالين، بحكيم العرب. وجاء في بيان التأسيس: 

“لقد اتفق جميع المشاركين على أن جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل ارتفاع درجة حرارته التي ما فتئت تتصاعد نتيجة تزايد حدة الاحتراب والاقتتال بين مكوناتالمجتمعات المسلمة، واجتمعت كلمتهم على حاجة الأمة إلى إطفائيين همهم إطفاء الحرائق، وإلى مُخفضات حرارة تمنع جسد الأمة من الانفجار، واعين وعياً تاماً أن هؤلاء الإطفائيين لا يمكنهم أن يقوموا بمهمتهم إلا إذا ضمهم كيان يشتغلون في ظله من أجل تحقيق مساعيهم و غاياتهم النبيلة التي هي نفسها غايات ومقاصد الشارع التي تتمثل في أن يُحفظ على الناس دينهم وأنفسهم ودماؤهم، مستشعرين أن ما يعطيه السلم لا يساويه ما تنتجه الحروب، وأن الحقوق هي آكد وأثبت وأقوى في ظلال السلم منها في ظل الاحتراب والاقتتال، مدركين أن الأمة لا يمكنها أن تصبح شريكا في صنع القرار في ظلال صراعاتها الداخلية التي تمزقها، وفي ظل تمكن خطاب الفتنة والكراهية، وفي ظل الواقع الذي أصبحت فيه لعبةالموت أمرا معتادا، وصار فيه تنازع البقاء المُفني هدفا لدى الكثير من أبنائها.”

وجاءت أهداف تأسيس المجلس في عدة نقاط أغلبها باهت وغير محدد، أوردها البيان:

1- امتثال نصوص الشرع الداعية إلى إقرار السلم.

2- تأصيل مفهوم السلم، وشن الحرب على الحرب.

3- تثبيت منظومة السلم فقهاً وقيماً ومفاهيم وقواعدوثقافة.

4- تلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمةالإسلامية ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائهاوعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشتركوالسعيد، وإعادة ترتيب البيت الإسلامي.

5- التجرد من أية عوامل ذاتية تجعل أعضاء المجلس طرفاً في أي صراع سياسي أو ديني أو عرقي.

6- تقوية مناعة الأمة وخاصة شبابها ضد خطاب العنفوالكراهية.

7- تصحيح وتنقيح المفاهيم الشرعية وتنقيتها مما علقبها من شوائب انحرفت بها عن مقاصدها النبيلة.

8- استعادة الوضع الاعتباري لمرجعية العلماء وتأثيرها المشرف في تاريخ الأمة الإسلامية.

9- إحياء الوازع الديني والتربوي في جسد الأمة ومكوناتها.

10- إيقاف لعبة التدمير.

وبحسب البيان فقد “صادق المجتمعون على اختيار أبو ظبي، عاصمة دبولة الامارات العربية المتحدة، مقراً رسمياً للمجلس شاكرين ومقدرين لدولة الامارات وللقيادة الحكيمة ترحيبهم الكريم بهذا الاختيار.”

وبحسب تقارير إخبارية فإن المجلس يرأسه الدكتور الشيخ عبدالله بن بيه، والذي كان قد استقال من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في خطاب استقالة هادئ قدمه إلى الأمين العام للاتحاد.

ومن بين الأعضاء المؤسسين للمجلس عدد كبير من العلماء المقربين من السلطات في بلدانهم، الذين من بينهم:

الدكتور أحمد الطيب: شيخ الأزهر، وهو أحد المقربين من القادة الجدد لمصر، وأحد من شاركوا في الانقلاب العسكري في مصر في يوليو من العام الماضي.

الدكتور حمدي زقزوق: وهو وزير الأوقاف في عهد الديكتاتور المصري حسني مبارك، واشتهر بآراءه الشاذة.

 الدكتور عبدالله نصيف: رئيس مؤتمر العالم الإسلامي وعمل مع السلطات السعودية كنائب لرئيس مجلس الشورى السعودي سابقا.

الدكتور أحمد الحداد: كبير مفتين مدير دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي

الدكتور غازي بن محمد بن طلال: وهو أمير من العائلة المالكة في الأردن، التي تشارك مع الإمارات والسعودية في تحجيم الربيع العربي بشكل واضح.

الدكتورة كلثم المهيري: وهي أستاذة جامعية بالإمارات.

صحف مصرية قالت إن الهدف من تأسيس المجلس “نشر الخطاب الإسلامى الوسطى بعد أن جرى “تسييس الدين” على يد اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه “القرضاوى”، وهو ما نفاه “محمد” ابن الشيخ بن بيه في حوار مع صحيفة الوطن المقربة من العسكر في مصر.

يشار إلى أن بن بيه، وهو أحد أبرز رجال الدين المسلمين المعاصرين، كان قد استقال من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في سبتمبر/أيلول الماضي، قائلا إنه يحاول القيام بدور في سبيل الإصلاح يقتضي “خطاباً لا يتلاءم” مع موقفه بالاتحاد، في إشارة إلى الهيئة التي يرأسها القرضاوي، والتي يرى البعض أنها باتت أداة دينية عابرة للحدود تشكل منبرا لجماعة الإخوان المسلمين.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. واقعي 21 نوفمبر، 2015 at 11:06 م - Reply

    ابن زايد يريد فرض التصوف على الاماراتيين لكن هيهات

  2. اسمراني 22 نوفمبر، 2015 at 10:04 ص - Reply

    مجلس حكماء المسلمين , لا والله لا أقر ولا أعترف ولا أرضى بهؤلاء يكونون حكماء لنا وعلينا , أنا ومئات الملايين من المسلمين , فقد جمع هذا المجلس كل من المتردية والنطيحة وما أكل السبع ,إلا أن يكونوا حكماء لأولاد زايد وعائلة السيسي وأل حفتر وبيت دحلان , فهذا شأنهم , وأذا أردت أن تعرف من خصمك فانظر الى مؤيديه , وأذا أردت أن تعرف من انت فانظر الى خلانك , واذا أردت أن تعرف من هم أعضاء مجلس مايسمى بحكماء المسلمين وماهم بحكما فاعرف من انشأهم ولماذا انشأهم وأين نشأوا ,قال صلى الله عليه واله وسلم :” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل”. ولنأخذ مثلا بعض أسماء أعضاء هذا المجلس اللاموقر , وعلى رأسهم رئيسه أحمد الطيب , وما أدراك ما أحمد الطيب عضوا لجنة السيات في حكومة مبارك أنقلابي سكت أو خرس عن دماء من قتل من المسلمين في مجزرتي رابعة والنهضة ومن قبلهما الحرس الجمهوري , وهو أشعري ماتوريدي خبيث المعتقد , من مقولاته : أن من بلغ ثم كفر وترك دين الأسلام لايعتبر مرتدا. وهذا مخالفلأجماع الأمة ولحكم معروف من الدين بالضرورة , وكذلك ثنائه على ابن عربي والحلاج , وقد أجمعت الأمة على كفرهما لقول أحدهما بإيمان فرعون ووحدة الوجود , وبقول الأخر بالحدول والأتحاد, بالأضافة الى طوام قالها تخرج صاحبها من ربقة الأسلام ,فهل يصلح هذا أن يكون حكيما من حكماء المسلمين؟ والثاني عبد الله بن بيه , وهو صوفي أشعري , حيث دعا الشيخ في يوم الجمعة 10 يوليوز 2009 بمناسبة انعقاد الملتقى العالمي الثاني لسيدي شيكر، المسلمين إلى “تجديد علم التصوف ووضعه في صحيح إطاره لأنه إحياء لعلوم الدين”. وأذا أردت أن تعرف معتقد الرجل فانظر إلى تلاميذه ,وستعرف نوعية التصوف الذي يتبنونه من خلال الكتب التي يدعون اليها ومن خلال ارائهم في مسائل النزاع مسألة مسألة على سبيل المثال لا الحصر: التوسل و التبرك و الاستغاثة والتلقي وآرائهم في ابن عربي والدسوقي وغيره من أئمة الضلال , ولا أدل على ذلك أن أحد تلاميذ بن بية وهو الصوفي القبوري حمزة يوسف!!! وهو عدو للدعوة السلفية في أمريكا ومؤسس معهد الزيتونة (أشعري صوفي ) في ولاية كاليفورنيا وله فروع. فهل ترضون ياعباد الله مثل هؤلاء يكونون حكماء عليكم ؟ ففاقد الشئ لايعطيه , ومن هذا معتقده فهو جَاهل ، أحمَق ، غَوِيّ ,خاطِئٌ , زالٌّ , ساذجٌ , ضالٌّ , ضَعِيفٌ , غافِلٌ , غلطٌ , وكلها أسما مضدادة لكلمة حَكِيم

  3. وعد السماء آت 22 نوفمبر، 2015 at 2:47 م - Reply

    الا لعنة الله عليكم ياعلماء السلاطين بزعامة فرعون هذا العصر وبقيادة الاعهر النجس.
    الان عرفت لماذا الاسلام في تقهقر وتخلف لوجود قياده قذره ترأسه . تفووووو تفووو تفوووو عليكم جميعا.
    تجمع شياطين الانس تفووووو تفوووو
    اعوذ بالله منكم ياعلماء السلاطين تفوووو

Leave A Comment