كيري في ديارنا

وطن- مستكملاً جولاته وجولات من سبقه من مسؤولي أمريكا ( الراعي الحقيقي للإحتلال وجرائمه) سيصلنا غداً السيد كيري وكالعادة حاملاً مطالب نتينياهو للفلسطينيين بأن (يهدوا اللعب شوية) وإلا !!!!!!

ومن هذة المطالب حسب ظني المتواضع أن لا نتألم بصوت عالي الوتيرة عندما نتلقى رصاصهم المطاطي أو الحي , وأن لا نزيد في البكاء على شبابنا وهم محمولين فوق الأكتاف صوب المقابر , وأن ننهر أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا خوفاً على المحتل من صوت نحيبهن وهن يودعن فلذات الأكباد , وأظن أنه سيطلب منا التعايش مع المحتل وإجراءاته من حرق للبشر والشجر والبيوت والمساجد والكنائس على أنها عمليات تجميلية يُقصَدُ منها الموائمة بين الأرض والأنسان .

نشطاء لجون كيري: (اللي في القلب في القلب )

وعلينا أن لا نزعج مستوطنيه بأستخدام الطرق أو الإقتراب منها كي لا يؤثر هذا عليهم في التمتع بجمال الطبيعة التي نحن عليها زوائد في نظر الراعي الأمريكي والمرعي الإسرائيلي .

نعم هذا فيض من غيض سيلقيه علينا ( أبو طويلة) ومن ثم سَيُحملنا كما سلفه أننا السبب في تعطل المسيرة السلمية , وتعطيل المفاوضات , وأن علينا أن نبقى أهدافاً ثابته لرصاصهم عند الحاجة , وقبل ما ( خربطنا نبلش) الله لا يجيبك يا كيري ولا يجيب الطريق الي جابتك ,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى