أكد الدكتور محمود حسين أنه ما زال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأن هناك لجنة لإدارة الأزمة، مضيفا أن محمود عزت بخير.
وأضاف حسين في لقاء مع قناة الجزيرة، «من انتخبني أمينا عاما هو من يسحب مني المنصب، وأن التنحي من منصبي هو تخلي عن المسؤولية وأتمنى ممن كلفني أن يعفيني منه».
وتابع: «لا نقبل التفاوض مع نظام عبدالفتاح السيسي وقد حاولوا التفاوض معنا من خلال وسطاء مثل الدكتور علي بشر، و نريد أن نصطف حول الجزء المشترك بيننا وبين الآخرين لإسقاط الانقلاب».
واستطرد: «فلنتفق أولا بعودة الرئيس محمد مرسي وإسقاط الانقلاب وبعدها نفكر سويا على النقاط المشتركة».
وأردف محمود حسين «لدينا مرونة في التعامل مع أي رؤية تتفق معنا على إسقاط الانقلاب».
وأشار إلى أن الثورة لا يمكن أن تكون ثورة مسلحة ولكن نريد إبداع وابتكار في سلمية الثورة، بحسب قوله.
سأل احدهم الامام علي عليه السلام وهو امير المؤمنين فقال له ياأمير المؤمنين لما كثر في عهدك الفتن والقتل ولم يكن في عهد من سبقوك فقال له الامام لان الذين سبقوني كانوا يحكمون اناسا مثلي اما انا فالناس الذين احكمهم فهم مثلك من اهل الفتن .وقد نسى الاخوان عندما وصلوا للحكم في مصر انهم يحكمون شعبا معظمه من المنافقين واهل بدع .. والفنانين الذين ليس لهم هم الا اشباع رغباتهم المنحرفه ولا يهمهم لا دين ولا وطن ولا امه ولا شعب واي مكان يوفر لهم تلك الرغبات مع وجود المسارح فهو وطنهم العزيز ..وبما انهم لم ينتبهوا لطبيعة الشعب الذي يحكموه فقد فشلوا ..