باحث فلسطيني ينقل عن الإعلام الإسرائيلي مفاجأة بشأن اغتيال “القنطار”

أوضح الباحث وأستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، صالح النعامي، أن عملية اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني الشيعي، سمير القنطار، جاء نتاج التعاون العسكري واللوجيستي بين كل من الكيان الصهيوني وروسيا.

وأشار “النعامي”، إلى ما أعلنته الإذاعة العبرية عن أن “التنسيق مع روسيا سمح لإسرائيل باستهداف حزب الله في سوريا وضمان عدم ردة فعل”.

وقال أستاذ العلوم السياسية ، في عدة تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» ،اليوم الأحد، : «تعتقد إسرائيل أن إيران لن تكون معنية بالرد على تصفية سمير القنطار، حتى لا تحرج روسيا، التي تراهن على تدخلها في الحفاظ على نظام بشار الأسد».

وكانت وكالة «رويترز»، نقلت في سبتمبر الماضي، عن المتحدث باسم الكرملين قوله، إنه تم الاتفاق مع إسرائيل، على التعاون العسكري، في سوريا.

هذا الأمر أكده الجنرال «أندريه كارتابولوف» مدير إدارة العمليات التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، عندما أعلن أن عسكريي روسيا وإسرائيل يتعاونون من أجل ضمان أمن التحليقات في أجواء سوريا.

رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، قال أيضا في نوفمبر/تشرين ثان، الماضي، إن العسكريين الإسرائيليين والروس ينسقون خطواتهم حول سوريا لتجنب حدوث أزمات.

وأضاف «نتنياهو»، أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن آلية التنسيق التي تشمل خط الاتصال المباشر بين القوات الجوية الروسية في سوريا ومقر قيادة القوات الجوية الإسرائيلية.

وكان «حزب الله» اللبناني، أعلن صباح الأحد، أن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في سوريا أدت إلى مقتل القيادي «سمير القنطار» وآخرين لم يعرف عددهم.

واعتقلت إسرائيل «سمير القنطار»، بتهمة المسؤولية عن هجوم عام 1979، وأدى في حينه إلى مقتل 4 أشخاص.

إلا أن «القنطار» انضم لـ«حزب الله» بعد أن أفرجت إسرائيل عنه في إطار صفقة لتبادل السجناء في 2008.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث