كلينتون تصف النظام المصري بالديكتاتورية العسكرية
شارك الموضوع:
“رأينا ما حدث في مصر، لقد حذرت من سقوط سريع لمبارك، وها نحن الآن مرة أخرى مع ديكتاتورية عسكرية بشكل جوهري”.
جاء ذلك في سياق تصريحات لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مناظرة على الهواء مع منافسيها داخل الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز ومارتن أومالي صباح أمس الأحد.
وأضافت، وفقا لنص المناظرة التي أوردتها صحيفة واشنطن بوست: “إنه جزء من العالم حاولت فيه الولايات المتحدة لعب نهجين مختلفين، الأول هو العمل مع رجال قساة وطغاة، من أجل مصلحتنا الخاصة، والثاني هو الترويج للديمقراطية”.
وتابعت: “هذا طريق من الصعب السير فيه، لكني أعتقد أنه الطريق الصحيح لنا لنتمكن من المضي قدما”.
وعلق موقع إيجيبشيان ستريت قائلا إن آراء كلينتون تتناقض بشدة مع مرشحين تابعين للحزب الجمهوري تعهدوا بدعم الرئيس السيسي.
وفي أغسطس 2015، طالب مرشح الرئاسة الجمهوري تيد كروز الرئيس أوباما بضرورة التشبه بالسيسي في حربه ضد الإرهاب.
في كتابها “الخيارات الصعبة”، كانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة جريئة في حديثها عن مصر، حيث أشارت إلى أنها حذرت إدارة أوباما من دعم الاحتجاجات ضد حسني مبارك خلال ثورة يناير.
وكتبت قائلة: “لا يوجد الكثير مما يدفعنا للاعنقاد بأن حكما عسكريا عائدا سيكون أكثر تحملا مما كان عليه نظام مبارك”.
واستطردت: “لنفعل ذلك، ينبغي أن نكون أكثر شمولا، وأكثر مسؤولية لاحتياجات الشعب، وأكثر ديمقراطية في نهاية المطاف”.
وخلال العام الذي تولى فيه مرسي حكم مصر، وجهت اتهامات إلى كلينتون بدعم الإسلاميين. وبالمقابل، وجه أنصار الإخوان اتهامات لها بدعم احتجاجات ضد مرسي، بحسب الموقع.
من جانبه، نفى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات لاحقة أن تكون واشنطن هي من أسقطت حسني مبارك، مشيرا إلى أن ذلك كان قرارا من الشعب المصري.