حاول استفزاز مسلمين في أستراليا فخاب مسعاه

حمل بلير كوتريل شجرة الميلاد وذهب برفقة عدد من أفراد “جبهة الوطنيين المتحدة” قاصدين أحد الجوامع في أستراليا، يحدوهم أمل النجاح في استفزاز المسلمين، عبر تقديم هدية ظنّ أنها لن تكون لائقة وسيرفضونها بالتأكيد.

لاعب كمال الأجسام الفيكتوري، والذي كان قائداً، لفترة وجيزة، للجبهة المعادية للإسلام، والتي لديها تاريخ طويل من دعم القضايا اليمينية المتطرفة، حمل مع شجرة الميلاد كاميرته لتوثيق ردة الفعل المشينة للمسلمين كما كان يتخيل، عندما سيتلقون هديته الاستفزازية.

الصفحة الرسمية لـ”جبهة الوطنيين المتحدة” على “فيسبوك” نشرت الفيديو بعد اجتزاء المقطع الذي يظهر فيه بلير، وهو يؤكد أن محاولته، هذه ما هي إلا، استفزاز للمسلمين، واضعين عنواناً لا يخلو من السخرية والتحدي: “في عيد الميلاد الجميع زملاء، سواء أحبوا ذلك أم لا..عيد ميلاد سعيد!”.

غير أن محاولة بلير لم تبؤ بالفشل فحسب، وإنما جاءت عكس ما يشتهي تماماً، وبدل أن يتمكن من استفزاز المسلمين، إذ إن القائمين على الجامع استقبلوه بكثير من الود والحفاوة، وشكروه على هديته، ولم يرفضوا طلبه بوضع شجرة الميلاد داخل مبنى الجامع.

تعليق واحد

  1. عنوان مضلل الشيخ سال الشخص من اي كنيسه انت فاجابه انا مسيحي واحمل القران بيدي ايضا ما يد انه ليس متعصب كما يدعي المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى