ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة” ديلي ميل” البريطانية أن شوربة الدجاج من الأطباق العلاجية في العديد من الثقافات منها المجتمعات اليهودية والأمريكية والصينية، لعلاج الأنفلونزا.
ووجدت الدراسات أن تناول طبق شوربة الدجاج عند الإصابة بالأنفلونزا يساعد جهاز المناعة على مكافحة العدوى، مما يقلل من المخاط في الرئتين ودعم الخلايا البيضاء المكافحة للبرد، ووجود الكالسيوم في الدجاج به تأثير مضاد للالتهابات.
وقال الدكتور جوليان شالج من جامعة “هال”، إن شوربة الدجاج تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تخفيف المرض بتقوية الجهاز المناعي.
وبحسب “ديلي ميل” فإن الصينيون يستخدمون شوربة الدجاج للمرأة بعد الولادة ولكبار السن، وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية التي تمد جميع أنحاء الجسم بالطاقة، ويكون لها تأثير منشط، بالإضافة إلى ذلك أوصى الطبيب اليونانيجالينوس في القرن الثاني الميلادي بتناول شوربة الدجاج كعلاج للصداع النصفي والجذام والإمساك والحمى.
وأكدت نتائج الدراسات أن تناول شوربة الدجاج أفضل بكثير في إزالة احتقان الأنف من شرب الماء الساخن أو البارد، كما أنها تساعد على إزالة المخاط في الرئتين وتحفيز الخلايا البيضاء لمحاربة البرد، كما يوجد لها تأثير مهدئ للجسم.