“خاص- وطن”- نشر موقع ديبكا الإسرائيلي تقريرا حول القيادي في حزب الله “سمير القنطار” الذي جرى اغتياله في سوريا الأسبوع الماضي ، موضحا أن “القنطار” كان لا يتبع حزب الله اللبناني، بل كان يتلقى الأوامر من القيادة الإيرانية، خاصة من قوات الحرس الثوري الإيراني.
ولفت الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية إلى أن كلمة الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله” يوم 21 ديسمبر الحالي عقب قتل “القنطار”، لم تكن كالمعتاد من “نصر الله”، مضيفا أن الكلمة اقتصرت على اتهام قائد حزب الله لإسرائيل باغتيال القنطار، دون الحديث عن القنطار نفسه.
وأكدت مصادر مكافحة الإرهاب الخاصة بموقع ديبكا أن ” القنطار” خلال الفترة الأخيرة كان لا يتبع حزب الله في القيادة أو الأوامر التي يتم توجيهها له، لكنه كان يتبع الحرس الثوري الإيراني في القيادة، مع وجود علاقات بينه وبين حزب الله فقط، بعيدا عن الأوامر التي يتلقاها من إيران.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن القنطار رفض خلال الأيام الأخيرة تنفيذ بعض التعليمات التي صدرت عن نصر الله وقائد قوات حزب الله في سوريا مصطفى بدر الدين، وكانت الأوامر التي يتلقاها مقتصرة على القيادة الإيرانية فقط، خاصة التي توجد في سوريا لمساندة نظام بشار الأسد.
وأوضح ديبكا أن علاقات القنطار مع القيادة الإيرانية في سوريا كانت تتم عبر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يتولى قيادته قاسم سليماني، مؤكدا أن هذا ما يشرح أسباب مقتل بعض قيادات الحرس الثوري الإيراني خلال عملية اغتيال القنطار في جرمانا بسوريا.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن تل أبيب عملت على رفع الدرجة الأمنية على طول الحدود السورية واللبنانية منذ الأربعاء الماضي، بعدما صدرت عن طهران بعض الإشارات التي توحي باتجاه طهران إلى الانتقام إلى مقتل القنطار وبعض ضباط الحرس الثوري.
واعتبر الموقع الإسرائيلي أن مقتل القنطار في سوريا رسالة واضحة مفادها تحذير إيران من توظيف عناصرها في سوريا وبعض عناصر حزب الله لأجل تنفيذ بعض العمليات الإرهابية في العمق الإسرائيلي، لذا كان لابد من استهداف القدرات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في سوريا.
واختتم ديبكا تقريرها قائلا إن القنطار اعتنق المذهب الشيعي سرا بعيدا عن أعين الدروز السوريين واللبنانيين، مؤكدا أنه لا يعلم هذا الأمر سوى بعض القيادات الإيرانية وعناصر بارزة في حزب الله.
ومن قال بالأصل إنه سني؟ هو شيعي بالولادة.
سمير قنطار مسيحي لو بقي على نصرانيته اقرب الى الله من دين الروافض المجوس
ديبكا يريد رفح الحرج عن حزب الله فقط لكي يصبح حلا من اي عملية انتقامية
وهذا الأسلوب معروف من اسراءئل