استمعت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، اليوم الإثنين، للباحث إسلام البحيري، حيث ترافع عن نفسه في قضية اتهامه بازدراء الأديان.
وقال البحيري، في مرافعته: “برنامجي للدفاع عن الإسلام فكيف ازدريه، وسبق وبرأتني محكمة جنح أكتوبر من تهمة ازدراء الأديان، ومازلت متمسكًا بأن هناك عددًا من الأئمة لا يستحقون لفظ إنسان، فعلى سبيل المثال، فإن ابن القيم اخترع دينا جديدا، لذا أطالب بضرورة مراجعة ما جاء من تراث إسلامي يخصه، كما أن البخاري ليس ملاكًا ولا يخطئ”.
وقام البحيري بعرض بعض المقاطع لبرنامجه على هيئة المحكمة مستشهدًا بها لتبرئته من تهمة ازدراء الأديان.
وكانت المحكمة في الجلسة الماضية، أمرت بإخلاء سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، وأصدرت محكمة جنح مصر القديمة، حكمها في وقت سابق برفض معارضة البحيري، وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة بسجنه 5 سنوات لتغيبه ودفاعه عن حضور الجلسة.
تجدر الإشارة إلى أن المحامي، محمد عسران، أقام دعوى تحت رقم 6931 لسنة 2015 ضد إسلام إبراهيم بحيري هلال، اتهمه فيها بازدراء الأديان، واستند في دعواه، إلى نصوص المواد 98 و160، و161 من قانون العقوبات.
أحسنت. البخاري: قذف في زوجات النبي، وأصحابه. بن تيمية: الصلاة على السجادة حرام ويجب تأديب من يعمل ذلك!
هل البخاري وبن تيمية ومالك ابن انس وغيرهم ملائكة ولا يخطئون في رواياتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإلا من أين جائت داعش والقاعدة وبوكو حرام والنصرة وغيرهم من الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسه للمذهب السني!