السعودية ترفع أسعار المشتقات النفطية والبعض يعتبر الغلاء بسبب “ذنوب العباد”

مجدالدين العربي- وطن (خاص)

سيطر رفع أسعار منتجات الطاقة لاسيما البنزين والكهرباء على اهتمامات السعوديين، بالتزامن مع الإعلان عن قطع حساب ميزانية 2015، وموازنة 2016، واللتان أظهرتا عجزا كبيرا في الميزانية المنصرمة والمقبلة.

وجاء الإعلان عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع 91 ليصل إلى 75 هللة (الدولار يساوي 3.75 ريال)، بينما أصبح البنزين من نوع 95 بسهر 90 هللة لليتر الواحد، علماً أن السعر القديم للبنزين نوع 91 كان 45 هللة، بينما البنزين نوع 95 كان سعره 60 هللة.

ويشكل البنزين عصب التنقلات في المملكة العربية السعودية، التي تفتقر إلى شبكة نقل عامة (حافلات،قطارات..)، ويعتمد النقل فيها على السيارات الشخصية التي تستهلك قدرا كبيرا من البنزين.

ولم يكن البنزين هو الضحية الوحيدة لرفع الأسعار، بل شمل ذلك أيضاً الديزل والغاز والماء والكهرباء، وكلها مواد أساسية في القطاعات الصناعية والتجارية وحتى السكنية.

وفي المقابل، تم الإعلان عن الأقام الفعلية لموزانة 2015، حيث بلغ العجز 367 مليار دولار، مع نفقات ناهزت 975 مليار ريال (بزيادة 115 مليار ريال عما كان مخططاً له)، بينما تراجعت الإيرادات إلى 608 مليار ريال (بنقص يعادل 107 مليارات ريال عما كان مخططاً له).

أما الموزانة المقترحة لعام 2016، فقد تضمنت تخصيص مبلغ 840 مليار ريال للنفقات، مقابل 513 مليار ريال كإيرادات متوقعة، ورغم تراجع بند النفقات، فإن العجز المقدر لن يقل عن 326 مليار ريال، بسبب تدني الإيرادات الناجم عن تدهور أسعار النفط.

وكرد فعل على ارتفاع أسعار البنزين، شهدت محطات وقود في مناطق مختلفة من المملكة ازدحاماً من السيارات التي اصطفت في طوابير لملء خزاناتها قبل بدء العمل بالسعر الجديد، الذي سيطبق من يوم الثلاثاء 29 ديسمبر الجاري.

كما شغلت قضية ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء والماء حيزاً مهماً من تعليقات رواد مواقع التواصل ووسائله، الذين ذهبت بهم التعليقات مذاهب شتى، بين من ندب حظه وأعلن تشاؤمه من موجة غلاء تكتسح كثيراً من الأشياء، ومن طالب بحمد الله على أن السعودية ماتزال أرخص بلد في أسعار النفط حتى بعد الزيادة الأخيرة، وبين آخرين اعتبروا أن ما حصل وسيحصل من ارتفاع الأسعار هو “بسبب ذنوب العباد ومعاصيهم”.

‫3 تعليقات

  1. الحمدلله رب العالمين
    السعودية لاتوجد بها بارات وحانات او نوادي للدعارة حتى تدعون انها ذنوب
    الزيادة طفيفه جدا مقارنة بدول كبرى وعظمى واقتصادها قوي
    وشيء طبيعي ان تحدث الزيادهالطفيفه نظرآ لانخفاض سعر النفط والحرب على المجوس الحوثيين

    1. ولكن في السعودية الفساد الاخلاقي واللواطة والوهابية واعتبار المرأة اداة جنس وخادمة والشذوذ الجنسي واموال الحج تذهب الى محلات القمار او الى داعش او خائن الحرمين لعنة الله عليه يحجزبه الفنادق والملاهي الليلية . انشالله نرى السعودية خرابآ ودمارآ وترجعون الى اصولكم كلصوص الصحراء.
      تملكون اقوى اسلحة العالم ولكنكم لا تتجرئون قتال أطفال الحوثيين يحملون مسدسات قديمة. وها إقتصادكم بدأ بالسقوط رويدآ رويدا وانشالله نراكم مشردين كما ردتم الليبيين والسوريين والعراقيين واليمنيين.

  2. البلد الوحيد في العالم الذي اذا ارتفعت فيه الاسعار يصفقون للحكومه ..والسبب بسيط جدا …لمن لا يعرف …اذا اعترضت علي رفع الدعم عن السلع …سترفع رجليك في الفلكه …في مكن سري يسمي هيئة المناصحه الاسلاميه .لذا نقولها بالصوت المرتفع ارفعو الاسعار ارفعو الاسعار مهما صار فعهد سلمان عهد الفقر …عفوا عهد العواصف .وسينفقونها ثم تكون عليهم حسرات …صدق الله العظيم هذا ذنب (مرسي والاخوان )…الذين قتلو بدم بارد بمليارات السعوديه ..وليس بسبب بارات ابحر وحانات الكرنتينه ونوادي الدعارة في استراحات خريص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى