وطن (خاص) قال الأمين العام المستقيل لحزب نداء تونس، محسن مرزوق، إنه سيعلن انفصاله رسميا عن النداء يوم الأحد 10 يناير الجاري، مبرزا في المقابل أنه يعد للإعلان عن تشكيل سياسي جديد في 2 مارس/آذار المقبل سيكون تصحيحا لمسار نداء تونس وعودة للمشروع الأصلي، على حد تعبيره.
وأرجع مرزوق خلال ندوة صحافية عقدها في العاصمة تونس، اليوم الأربعاء، انفصاله كليا عن نداء تونس، إلى سوء تسيير الحزب، ووصف الوضعية داخله باللاديمقراطية، معتبراً أنّ “التجمع (الحزب الحاكم المنحل) كان أكثر ديمقراطية من النداء اليوم، وأن المؤتمر المقبل صيغ على قياس حافظ قائد السبسي”.
كما وصف مؤتمر نداء تونس الذي سينعقد يومي 9 و10 يناير/كانون الثاني في سوسة (وسط شرق البلاد) بإشراف لجنة 13 التي عينها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بغير التوافقي بل بالتفارقي مؤكّدا أنه سيكون فاشلا مسبقا ومنتقدا في ذات السياق حزب النداء في شكله الحالي وقال “إن التجمع المنحل (الحزب الحاكم قبل 14 يناير) كان أكثر ديمقراطية من النداء.”
وفي سياق متصل،قال القيادي في حزب نداء تونس لزهر العكرمي في تصريح لصحيفة “وطن” أنّه لن يلتحق بمحسن مرزوق وسيظل في الحزب متمنيا لمرزوق التوفيق في الطريق الّذي اختاره ولحزب النداء في شكله الحالي الهداية.