يعود الفضل في اكتشاف نظرية الحساسية إلى الدكتور Clemens Von Pirquet، من أصل نمساوي، الذي لاحظ رفض أجسام مرضاه لبعض الأشياء.
وقتها، لم نكن نستطيع أن نحصي إلا بضع أنواع من الحساسية على حبوب اللقاح، على الغبار أو على الغلوتين، ولكن اليوم هناك ملايين الأشخاص في العالم لديهم نوع واحد على الأقل من الحساسية بدون علمهم!
بعض العوامل الصحية تخلق ظروفاً ملائمة لظهور الحساسية. هناك مثلاً البدانة ومشاكل الهضم والإمساك والصداع النصفي وغيرها الكثير مما يمكننا اعتبارها قنوات مسهلة لتطور أنواع الحساسية.
يوجد اليوم فحص طبي لاكتشاف الحساسية، ولكن تكاليفه ليست متاحة لكل الناس…
لا تدعوا هذا يعيقكم!
التحضيرات المسبقة :
قبل أن تقوموا بهذا الاختبار، ننصحكم أن لا تأكلوا شيئاً لمدة ساعتين أو 3 ساعات قبل أن تبدأوا طريقة اكتشاف الحساسية. استرخوا وخذوا وضعية مريحة بعد أن تقوموا بتحضير كل الأطعمة التي تشكّون أن لديكم حساسية عليها.
كيف تستعملون هذه الطريقة :
ابدأوا بقياس نبضكم عن طريق عد ضربات القلب لمدة دقيقة.
بعد أن تنتهي الدقيقة، خذوا نفساً وابدأوا بتناول الطعام الذي تشكون أن لديكم حساسية عليه.
وأنتم تمضغون الطعام في فمكم، عاودوا قياس نبضكم وعدوا ضربات القلب لمدة دقيقة. حاولوا أن لا تتحركوا وأنتم تقومون بهذا الاختبار حتى لا تؤثروا على النتائج.
بعد أن تنهوا هذا الفحص، سجلوا النتيجتين على ورقة وقارنوا بين عدد نبضات القلب في المرتين، قبل أكل الطعام المشتبه فيه وبعده.
في هذه المرحلة، إذا لاحظتم أن عدد ضربات قلبكم، في المرة الثانية، قد تجاوز ببضع ثوانٍ عددها في المرة الأولى، فهذا يعني أن لديكم حساسية على الطعام المشتبه فيه.
بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها :
• يجب أن لا تبتلعوا الطعام المشتبه فيه خلال هذا الاختبار.
• يجب أن تبعدوا الأطفال، الأجهزة الإلكترونية وكل الأجهزة الأخرى خلال هذا الاختبار.
• يجب أن يمتنع المدخنون عن التدخين قبل أن يجروا هذا الاختبار بساعتين على الأقل.