مُسنة مغربية تعود إلى الحياة بعد دفنها!
عرضت القناة المغربية الثانية تقريراً عن مسنة مغربية قيل إنها عادت إلى الحياة بعد دفنها،. وذكر التقرير أن السيدة وهي في العقد السادس من عمرها وتُدعى “فاطمة ليبلي” عادت بعد دقائق من وضعها في القبر بمقبرة الحساسنة بمدينة برشيد وسط ذهول ودهشة عائلتها خلال تأدية صلاة الجنازة عليها ليتفاجأوا بجسد السيدة يتحرك.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الحادثة الغريبة من نوعها تطرح تساؤلات عدة ومنها كيف لهذه السيدة أن تستفيق بعد أن أُجريت لها جميع الفحوصات التي تثبت وفاتها وكيف أُعطي لأسرتها الترخيص بشهادة الدفن، وتحدث زوج الضحية دون أن يظهر وجهه عن ملابسات ما جرى لزوجته.
وقال إن طبيبة دخلت على زوجته في غرفتها داخل المستشفى وعندما طلب منها معلومات عن وضعها أخبرته بوفاتها وطلب من المستشفى- كما يقول- ورقة دفن، وشرح ابن للمرأة العائدة إلى الحياة كيف فوجىء مشيعوها بتحرك جثتها بعد الدفن. وأضاف أنه مع مجموعة من المشيعين أخرجوها من القبر وحلّوا رباط الكفن عنها فوجدوا أنها تتنفس بصعوبة.
وبدوره أكد مدير قسم حفظ الصحة في بلدية برشيد الطبيب “عبد الوهاب حباري” لمعدة التقرير “جليلة بنفتان” أن “تقرير وفاة السيدة فاطمة استند إلى معاينة طبية وتأكد فريق الكشف من الوفاة من خلال العيون والحركة ونبضات القلب والتنفس وأن كل هذه الأمور كانت تشير إلى وفاتها”.
وعاد التقرير لبداية قصة الحاجة فاطمة التي “كانت تعاني من مرض في الدماغ وتخضع للعلاج في إحدى المصحات الخاصة في الدار البيضاء وتم نقلها بطلب من الأطباء إلى منزلها بحكم أن مرضها لا ينفع معه علاج.
وبمجرد وصولها إل المنزل توفيت حسب نتائج الفحص الذي أجري لها، وقال رئيس قطب الإنعاش والمستعجلات في المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات د. “ميلود بن مزار” أن أطباء المركز قاموا بالفحوصات الإشعاعية والبيولوجية المطلوبة، وتم تشخيص سبب الغيبوبة وتبين –كما أكد– أنها تعاني من مرض دماغي الذي كان السبب في غيبوبتها.
ولم يُشر التقرير إلى وضع السيدة المغربية التي أصبحت حديث المجتمع المغربي بعد خوض هذه التجربة الصعبة. ولكنه لفت إلى أن “السلطات المغربية فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادثة التي رغم غرابتها تحولت لحظات الحزن فيها إلى لحظات فرح لكونها لا زالت على قيد الحياة”.
وتشير الإحصائيات العالمية التي تنشر بين الفينة والأخرى إلى أن حالات الموت المؤقت ممكنة الحدوث وليست ضرباً من الخيال ففي بلد متطور طبياً مثل الولايات المتحدة الأميركية مثلاً يدفن شخص واحد حي خطأ في كل أربع وعشرين ساعة ولا تقل النسبة كثيراً عنها في بريطانيا حيث أكدت الجمعية الخيرية بلندن أنها أعادت للحياة خلال 22 ساعة 2175 شخصاً دُفنوا بالخطأ أي أن موتهم كان ظاهرياً وفي هامبورغ أنقذت جمعية مماثله 107 أشخاص في أقل من خمس سنوات !!