(وطن- وعد الأحمد) رداً على الإتهامات التي طالت بعض اللاجئين العرب الذين قيل أنهم تورطوا في الإعتداءات على نساء ألمانيات في مدينة “كولن”، وسرقوا أموالهن ليلة رأس السنة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو صُور بشكل سينمائي لعدد من اللاجئين يلاحقون فتاة ألمانية في الشارع لينتهي الفيديو بمفاجأة غير متوقعة.
وتظهر في بداية الشريط فتاة المانية وهي تدخل إلى أحد البنوك وتقترب من صراف آلي فيه، فتضع بطاقتها لإخراج النقود وحينها يدخل مجموعة من الشبان يبدو من ملامحهم أنهم أسيويون فيصطفون خلفها، وبعد أن تُخرج الفتاة 5000 يورو تدسّها في حقيبتها وتخرج مسرعة وهي تنظر خلفها خائفة، وعندها يلحق بها الشبان ويتوزعون أماكن البحث عنها، وتبدو الفتاة وهي تركض بسرعة ويلحق بها الشبان إلى أن تصل إلى طريق مسدود وتستند إلى جدار وهي تحضن حقيبتها وتنظر إليهم مرعوبة، وعندها يُخرج أحدهم حقيبة صغيرة كانت قد نسيتها إلى جانب الصراف الآلي وحينها تشكر الشبان الذين يستديرون تاركينها في حالة من الدهشة واستغراب.
وكانت الشرطة الألمانية قد تلقت ليلة رأس السنة أكثر من 500 بلاغ من نساء قلن إنهن قد تعرضن للهجوم واللمس في مدينة كولن. فيما زعمت إحداهن أنها تعرضت للاغتصاب.
ولم تعلن الشرطة بعد عن اي ادلة تثبت تورط لاجئين في الاحداث إلا ان ما حصل في كولونيا أثار شكوكاً متزايدة لدى الراي العام حول قدرة البلاد على دمج طالبي اللجوء المليون الذين توافدوا العام الماضي وحده الى المانيا قادمين من سوريا والعراق وافغانستان وشمال افريقيا.
هذه سخافه ما بعدها سخافه.