اعتبر قاضٍ بريطاني، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين “وافق على الأرجح” على قتل العميل السابق في جهاز الاستخبارات “ألكساندر ليتفينينكو” بالسم.
وقال القاضي في نتائج تحقيقه إن “عملية جهاز الاستخبارات الروسي وافق عليها على الأرجح (الرئيس السابق للجهاز نيكولاي) باتروشيف وكذلك الرئيس بوتين”.
وليتيفنكو هو عميل سابق لدى الاستخبارات الروسية في مجال مكافحة الجرائم المنظمة “التنظيمات المسلحة”، بعد توقفه عن العمل لدى الاستخبارات الروسية أصبح مناهضا لها وقام بفضح أمور غير قانونية تتعلق بالاستخبارات والملياردير الروسي بوريس بيريزوفسكي، حتى تم اعتقاله عام 1999.
واغتيل ألكساندر ليتفينينكو، في 23 نوفمبر 2006، عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم210 المشعة، وعندها بدأ التحقيق في ملابسات الاغتيال حيث “يعتقد” أن الفاعل ليس سوى الاستخبارات الروسية.
وأقيمت صلاة الغائب لليتيفنكو في الجامع الكبير بوسط لندن، بعد أن أعلن والده بأن أبنه ألكسندر قد كشف له بأنه اعتنق الإسلام وذلك قبل يومين من وفاته وأنه طلب أن يدفن حسب مراسم الديانة الإسلامية.