‘نيويورك تايمز‘ تكشف تفاصيل التراشق اللفظي الذي دار بين ‘الفيصل وظريف‘ بدافوس

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنّ تراشقًا لفظيًّا حدث بين الأمير تركي الفيصل ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، خلال اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء الماضي، على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

 

وبحسب الصحيفة فإن ظريف أنكر حضوره أي اجتماع مغلق بمشاركة الأمير تركي، عندما سئل في نفس اليوم عما إذا كان التقى أيًّا من المسؤولين السعوديين، قائلا: “لن يكون هناك أي اجتماع سري”. بينما قال الفيصل لوكالة “رويترز” إنه حضر الجلسة مع ظريف وآخرين، ولكنه رفض التعليق خلال الاجتماع، وفق ما تم الاتفاق عليه.

 

وذكرت الصحيفة أن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميتسورا، والسكرتير العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، والأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى، ووزراء خارجية إيطاليا والنمسا، ومسؤولين آخرين من تركيا وبعض الدول الأوروبية كانوا حاضرين الاجتماع.

 

وقال مشاركون في الاجتماع، إن دي ميستورا افتتح اللقاء بالقول، إن الوقت حان لمحادثات سلام جنيف لأن القوى الدولية تريد حلا سياسيًّا للحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا.

 

وخلال الاجتماع شكك المشاركون في وجود رغبة حقيقية لدى كلٍّ من روسيا وإيران في اتفاق يتضمن رحيل الأسد في النهاية.

 

وقالت الصحيفة إن ظريف خلال حديثه في الاجتماع قال إن الرياض أُصيبت بالذعر بعد الهجوم على السفارة، قائلا إن السعوديين بحاجة إلى “أن يعودوا إلى رشدهم”.

 

وفي هذه اللحظة رد الأمير تركي، خلال الجلسة المغلقة، مهاجمًا بشدة الدور الإيراني في سوريا، وقال موجهًا حديثه لظريف: “أحب ما تقوله فعلا.. ولكن عندما أنظر إلى ما تفعلونه أستغرب”، متهمًا إيران بإرسال 10 آلاف مقاتل لسوريا لدعم الأسد.

 

وقال المشاركون الذين صرحوا للصحيفة، إن الأمير تركي وصف الأسد بأنه “إرهابي يقتل شعبه، ظل في السلطة بسبب الدعم الإيراني المباشر”، ووصف أحد المشاركين رد الأمير تركي على ظريف بأنه كان “حادًّا أكثر من المتوقع، وصدم بعض الحاضرين في الاجتماع”.

 

وأوضح للصحيفة الأمريكية، أن ظريف لم يرد على هجوم الأمير تركي في الاجتماع، ولم يتدخل الحاضرون.

 

وقالت الصحيفة، إنه بينما رفض الأمير تركي التعليق على تفاصيل الاجتماع، قال لوكالة “رويترز” إن الحرس الثوري الإيراني يتباهى علانية بأن له 120 ألف مقاتل على الأراضي العربية

تعليق واحد

  1. الاراضي العربية لاتتجاوز حدودها آل سعود ، لكن الاراضي الاسلامية شاسعة !؟
    السؤال ، الثابت وللتاريخ ان الحرب الدائرة في سوريا ليست اهلية ، انها دولية استعمارية، امريكية المنبع والبترو دولار وتوكيا تمولها ، اما النظام يدافع عن الشعب السوري !؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى