بالأرقام .. الخليج يضخ مبالغ خياليّة لتدريب رجال الأمن في أكاديميّة بريطانيّة بينهم هؤلاء ‘الزعماء‘
شارك الموضوع:
كشف موقعٌ بريطانيّ، تفاصيلَ خطيرة مرفقة بأرقام، فيما يتعلّق بأكاديميّة “ساندهيرست “، التي يتدرب بها ويتخرج منها رجال الأمن والسياسة العرب عموماً والخليجيين على وجه التحديد.
وأورد موقع “SALON” تقريراً للكاتب “بن نورتون” قال إن “دول الخليج الاستبدادية تدفع ملايين الدولارات للحكومة البريطانية لتدريب ضباط الجيش، الذين اشتهروا بشن حملات العنف ضد كل تيارات المعارضة “. وفق ما ذكره الموقع.
وقال “نورتون” إن ساندهيرست تدرب مئات الطلبة الذين يشنون حملات عنيفة ضد المعارضة في السعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر والكويت. حسب ما حددها.
وبحسب “نورتن” فقد تلقت النخبة الأكاديمية العسكرية الملكية في المملكة المتحدة في “ساندهيرست” ما يقرب من 6 ملايين $ هذا العام لتدريب 105 طالباً من ضابط الجيش، الذين يعمل كثير منهم في الأنظمة الخليجية القمعية، وفقا لتقارير صحيفة الغارديان البريطانية.
واستطرد “نورتون”، في الأنظمة الخليجية الغنية بالنفط و المدعومة من الغرب يسجنون المتظاهرين السلميين بصورة ممنهجة كونهم يعبرون عن رأيهم في النظام السياسي، وقد حُكم على بعضهم بالإعدام. كما تؤكد منظمات حقوق الإنسان أن الناشطين يواجهون محاكمات جائرة.
وتصف منظمة العفو الدولية هذه الممارسة بأنها “ظلم وحشي ولاهوادة فيه.”
وأضاف “نورتون”: “جمعيات حقوق الإنسان تؤكد تعرض معتقلي الرأي لتعذيب والناشطين لاختفاء قسري بشكل منهجي في هذه الدول الدكتاتورية”.
وكشف “نورتون” أن الأكاديمية العسكرية قامت بتدريب 843 ضابطا أجنبيا، ومنهم-كما ادعى- حكامٌ مستبدون.
وقال “نورتون” يجري تدريب عشرة ضباط من دولة الإمارات في الأكاديمية العسكرية الملكية، مقابل 742،000 $. في السنوات ال 10 الماضية، تم تدريب 82 طالبا الإماراتي.
كما أرسل النظام البحريني 14 ضابطا إلى الأكاديمية عام 2016، بتكلفة قدرها 675،000 $، وقد تم تدريب 66 ضابطا بحرينيا منذ عام 2006.
وسلطنة عمان، ذات الحكم الملكي المطلق، دفعت 499،000 $ مقابل تدريب تسعة ضباط العام الماضي.
ويجري تدريب أحد عشر طالبا من قطر، عن 373،000 $، وقد تم تدريب أكثر من 100 متدرب من عمان وقطر في ساند هيرست في العقد الماضي.
أما السعودية فقد أرسلت ثلاثة ضباط للتدريب، بتكلفة قدرها 77،000 $، وقد تم تدريب 22 ضابطا سعودي في العقد الماضي.
ويجري تدريب اثنين من الضباط الكويتيين هذا العام، مقابل 4300 $.
وأشار “نورتون” في أعقاب الربيع العربي في عام 2011، فإن ديكتاتوريات الخليج أرسلت المزيد والمزيد من ضباط الجيش للتدريب في المملكة المتحدة.
وختم “نورتون” بالقول إن محتجين بريطانيون يطالبون الحكومة لوقف تدريب “شيوخ ساند هيرست” وأن تكف لندن عن دعم الحكومات القمعية في الخليج.