تباينت وجهات النظر حول الأخبار الأخيرة التي ذكرتها وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” فيما يتعلق بـ”شام” ابنة ماهر الأسد التي أشيع أنها ستسافر إلى بلجيكا الشهر القادم.
وبحسب “سانا” فإنّه من غير الواضح موعد الزيارة بشكل دقيق لكن سبب السفر هو الاشتراك في مسابقة على مستوى العالم في رياضة الفروسية المخصصة لمن أعمارهم ما بين 12 و14 سنة.
وأضافت وسائل إعلام مؤيدة إن ابنة العميد ماهر الأسد شقيق رئيس النظام في سوريا سبق لها وتأهلت إلى تلك البطولة العالمية في وقت سابق من العام الماضي.
فقد نالت شام الترتيب الرابع عشر من بين 135 فارساً وفارسة على الملعب الأولمبي الذي سمّي باسم عمها “باسل” في منطقة الديماس بدمشق، هي وزميل لها يدعى “مؤمن زنداقي” احتل المرتبة 12 في المسابقة نفسها التي جرت العام الماضي.
وعلى الفور توالت تعليقات السوريين اللاجئين إلى أوروبا والعالم، ومنهم الذين انتهت بهم حرب الأسد إلى قذف أنفسهم إلى بلجيكا.
وطالب بعضهم بأن ترفض بلجيكا استقبال ابنة واحد من أشرس “قتلة السوريين”، فيما طالب آخرون بالسماح لها بالزيارة لتتيح لهم الفرصة بفضح جرائم والدها ومجازره بحق المدنيين.