فجر السعيد: هذه حكايتي مع سوزان ومبارك
شارك الموضوع:
قالت الكاتبة الصحفية، فجر السعيد إن علاقتها بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بدأت بعد 25 يناير 2011 بعدما تعاطفت معه اعتراضا على المعاملة التي لقاها بعد أن كان رمزا لمصر طوال 30 عاما – بحسب قولها- ما دفعها لتنظيم حملة “ارحموا عزيز مصر”.
وأضافت السعيد خلال حوارها مع صحيفة الوطن أنها كانت تسعى كثيرا للقائه بدافع إنساني وليس بدافع الفضول الصحفي، وفي أول لقاء جمعهما طالبت “مبارك” بالتقاط صورة معه فقال لها “ممكن”.
السعيد أوضحت أن الرئيس الأسبق كان كريما معها في إمدادها بالمعلومات التي تسأل عنها، لكنها لم تروي سوى ما سمح به ضميرها الصحفي، لكنها وعدت بالكشف عن بعض المعلومات في وقتها المناسب.
وبينت أن أبرز الملفات التي تحدثت فيها مع مبارك “غزو الكويت” وصناع القرار في هذه الأزمة والصراع السوري التركي وقت حكم حافظ الأسد.
وتابعت أن سوزان مبارك منهارة جدا ونفسيتها سيئة وتعاني من الضعف والوهن، وأصبحت “جلد على عضم” ولكنها تسعى لأن تعالج نفسها نفسيا بحكم درساتها لعلم النفس، كما أن “سوزان مبارك” تكتب مذكراتها الآن باللغة الإنجليزية.
وأشارت إلى أنها جلست معها لمدة أربع ساعات أزالوا سوء الفهم لديها بأنها السبب فيما حدث لزوجها الرئيس كما أنها لم تتحدث معها في الشأن السياسي وثورة يناير لأن كل ما كان يهمها الشق الإنساني.