يشكّل كل من الآيفون والآيباد ثلاثة أرباع دخل آبل، إلا أن الشركة لم تقدم حتى الآن تقنية الشحن اللاسلكي في أجهزتها على الرغم من توفرها في العديد من هواتف الأندرويد المنافسة، لكن آبل تعمل سراً على تطوير التقنية بطريقة أفضل .. تريد نقل الكهرباء لاسلكياً لمسافة أبعد.
حالياً وعبر معيار Qi أنت بحاجة لوضع الجهاز فوق قاعدة الشحن بحيث يكون ملاصق لها تقريباً، هناك مسافة 35 ملم على الأكثر يمكن للكهرباء أن تنتقل لاسلكياً. هذا نظرياً يعتبر لاسلكي لكنه عملياً ليس كذلك.
ما تعمل عليه آبل هو أن تسمح بنقل الكهرباء لاسلكياً لمدى أطول، ولا يعرف بعد أية تفاصيل حول هذا المشروع وإلى أين وصلت الشركة في عملها لكن بكل حال لا تتوقع أن تراها جاهزة هذا العام بل في العام القادم.
العقبة الأكبر في هذا المجال أن فعالية نقل الطاقة الكهربائية تقل عندما تزيد المسافة ما بين المرسل والمستقبل، لهذا نجد معيار Qi يحتاج لأن يكون الجهاز ملتصقاً بقاعدة الشحن حتى تشحن بسرعة أكبر.
الجدير بالذكر أن آبل تقدمت عام 2010 بطلب للحصول على براءة اختراع لمبدأ جديد في الشحن اللاسلكي يعتمد على جهاز الآيماك كوسيط بحيث يمكن نقل الكهرباء حتى 1 متر بإستخدام ما يعرف الرنين المغناطيسي قريب المدى.
وتستخدم الشركة حالياً تقنية مشابهة تدعى الحث induction لشحن الساعة اللاسلكية.
وبما أن الآيفون والآيباد مصنوعين من الألومنيوم فإن آبل لديها براءة اختراع حول ابتكار طريقة جديدة تسمح لموجات الراديو اختراق الألومنيوم والمرور من خلاله بالتالي لا يمنع نقل تلك الموجات إلى الجهاز.