هذه أسباب تعرّض النساء للدّوخة بعد بلوغ النشوة الجنسيّة

أكد الدكتور نبيل خوري، الاختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي والجنسي، أنّ هناك ما نسبته 10 الى 15 في المئة من النساء يعانين من فقدان الوعي أو الدوخة بخاصة بعد العلاقة الجنسية وبلوغ النشوة.

 

ويبين أنّ هذه النسبة تنقسم الى ثلاث فئات من النساء؛ حيث تتمتع الأولى بدرجة عالية من الشهوانية، فتشعر برغبة جامحة، لذلك تلجأ الى المجامعة خلال مرحلة الاباضة حيث تكون الشهية الجنسية في أوجها، ما يؤدي إلى بلوغها مرحلة معينة من التهيج العاطفي.

 

لكن ما إن ينتهي الاتصال الجنسي والحصول على نتائج مرضية لصاحبة النشوة وانتفاضة النظام العصبي بقوة، وبعد تنفيس الكبت، تنخفض نسبة الهيجان العصبي إلى درجة الاسترخاء التام والشامل وهو ما يُسمى بفقدان الوعي.

 

ويستطرد بالقول: “لا داعٍ للخوف، فهذه الحالة من الغيبوبة البسيطة والقصيرة لا تتعدى الدقائق، وغالباً ما تؤدي الى راحة وطمأنينة تمتد الى أيام لأنّ العملية هي تفجير للكوابت.

 

وضمن الفئة الثانية، يوضح د. خوري لفوشيا أن المرأة قد تعاني من الدوخة أو فقدان الوعي لفترة تصل إلى 30 أو 35 دقيقة.

 

وفي هذه الحالة، يتوجب عليها استشارة طبيب مختص بالجهاز العصبي والدماغ، كونها قد تكون تعاني من عدم انتظام للشحنات الكهرومغناطيسية في الدماغ أو ما يسمى بداء الصرع. ففقدان الوعي في هذه الحالة لا يرتبط بالنشوة الجنسية بل بعوارض هذا المرض الذي يجب معالجته.

 

أما في الفئة الثالثة، بحسب د. خوري، فتبقى المرأة في حالة استرخاء تام وشامل بعد العلاقة الجنسية، ما يجعلها تشعر برغبة جامحة في الخلود للنوم، وفقدان الطاقة التي تخولها القيام بأي حركة.

 

فالنشوة تجعلها تشعر بالتعب الجسدي والعصبي، وبالتالي تحتاج إلى فترة راحة كافية، تصل إلى نصف ساعة، قبل أن تعود إلى طبيعتها.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث