وصف رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في السعودية، بـ”الإيجابي”، وأن بلاده تتمنى السلام والاستقرار لمصر.
ونشرت صحيفة عكاظ السعودية، أن أوغلو أشار إلى أنه من المتوقع أن يقوم العاهل السعودي بزيارة لتركيا في شهر أبريل المقبل.
وأكد أوغلو، أن مصر هي “مخ العرب”، وقال “أتمنى أن تكون القاهرة عاصمة السلام”.
وأضاف أن مصر تعتبر العمود الفقري للاستقرار في المنطقة، ونحن في تركيا نتمنى أن يعم الأمن والأمان ربوع مصر.
وتابع: “أحب مصر من قلبي، وأؤلف عنها كتابا سيطبع قريبا، عنوانه “المدن والحضارات” يتحدث جزء منه عن القاهرة.
واعتبر أن الاختلاف مع مصر لم يكن لأن تركيا تتدخل في شؤونها الداخلية، “وإنما لأننا نتمنى أن يقرر الشعب المصري مصيره بنفسه”.
وأكد أن بلاده تتمنى أن تكون صديقة لمصر، وأن تكون مع السعودية ومصر في دعم الأمن والاستقرار.
وقال أوغلو “موقفنا واضح، فلو كان ما حدث في مصر جاء في بلد آخر لكان موقفنا مماثلا، ليس لحديثي علاقة بذلك، فلا تفهموا موقفنا من مصر على أنه ضد مجموعة أو دعم للإخوان”.