تقرير إسرائيلي: نتنياهو فاشل داخلياً وخارجياً وهذه هي الدلائل

(خاص – وطن) نشر موقع “نيوز وان” الإسرائيلي، الجمعة، تقريراً له حول الوضع الأمني داخل إسرائيل وفشل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في مواجهة انتفاضة السكاكين التي بدأها الفلسطينيون قبل عدة شهور، فضلا عن خطر الأنفاق التي تحفرها حركة حماس.

 

وأكد الموقع أن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي “يوسف شابيرا” وجه اتهامات مباشرة إلى نتنياهو وأعضاء حكومته بالفشل في توفير الأمن، والعجز عن مواجهة انتفاضة السكاكين الفلسطينية والأنفاق التي حفرتها حركة حماس، وأصبحت في قلب المستوطنات الإسرائيلية.

 

ولفت موقع “نيوز وان” الى أن الأحداث الأخيرة التي وقعت خلال الأسابيع الماضية من أحداث طعن بالقدس، وأنفاق تم اكتشافها داخل المستوطنات، تثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن نتنياهو ضعيف جداً بالنسبة لحركة حماس والتطورات التي نفذتها خلال الفترة الماضية.

 

وأوضح تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صبّ كل اهتمامه على الحفاظ على منصبه السياسي كرئيس للحكومة، بينما تجاهل كل المخاطر الأمنية والتطورات التي تحدث بقطاع غزة، وقدرات حماس المتنامية.

 

وأضاف “شابيرا” في تقريره أن قرارات نتنياهو خلال الفترة الماضية لم تكن سديدة على المستوى الأمني، وعجز في منع حركة حماس من حفر أنفاق جديدة بعد الحرب الأخيرة التي تم تنفيذها ضد القطاع واستمرت لـ 51 يوما.

 

وأشار موقع “نيوز وان” إلى أن تقرير مراقب الدولة استشهد بأن أبرز ملامح فشل نتنياهو على المستوى الأمني، أن رئيس المعارضة (يتسحاق هرتسوغ) هو الذي يطالب بتدمير أنفاق حماس وليس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

وطبقا لما نشره الموقع العبريّ فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية يتبع سياسة “عدم القيام بأي شيء”، لافتا إلى أن تقرير مراقب الدولة وجهت انتقادات إلى الكنيست أيضا بعد أن سمح بزيادة كميات الأسمنت ومواد البناء التي تدخل لقطاع غزة.

 

وحول العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إسرائيل وباقي دول العالم، أكد تقرير مراقب الدولة أن نتنياهو فشل أيضا في إحداث أي حراك دولي لصالح تل أبيب، مضيفا أنه على العكس شهدت الفترة الأخيرة انحيازا لصالح فلسطين ضد إسرائيل بالساحة الدولية.

تعليق واحد

  1. فاشل في كل شيئ الا مضاجعة القادة الأعراب فهـــو الأقوى والقادر والقوي فوقهم جميعا يركبهم كما تركب (الزوجات) من قبل الأزواج…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى