دراسة حديثة: السعودية الـ4 عربياً بعدد المعتقلين وسجن ‘الرزين‘ بالإمارات الأسوأ سُمعة
(وطن – عمان) احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة عربياً، و الـ 40 عالمياً، بعدد المساجين، فيما احتلت الأردن المرتبة الـ 94 عالمياً بعدد المعتقلين في السجون والمقدر بنحو 10 آلاف و89 نزيلاً بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل، وفقاً لدراسة أعدّها المركز الدولي لدراسات السجون.
وبحسب الدراسة فإنّ عدد السجناء في الأردن تصاعد خلال الـ15 عاما الماضية بنسبة تفوق نسبة تزايد السكان، عقب تزايد عدد نزلاء السجون بنسبة 25 و30% في قضايا مختلفة، بينما تزايد السكان بنسبة 20 % وفقاً لآخر إحصائية للتعداد السكاني نهاية العام الماضي.
وبين المركز الدولي لدراسات السجون في تقريره السنوي، أن الولايات المتحدة حلت أولاً في عدد السجناء بـ2.2 مليون، تلتها الصين بـ1.6 مليون، ثم روسيا بـ644 ألفا ، وعربياً احتلت السعودية في المرتبة الرابعة عربيا و40 عالميا، بـ74 ألف سجين، تلتها العراق في المرتبة 44 عالميا بـ42 ألفا و880 سجينا.
وصنفت تونس في المرتبة السادسة عربياً و57 عالمياً بـ 23 ألفا و686 سجين في معتقلات بلادهم دون الكشف عن التهم والجرائم التي ارتكبوها.
وأوضح المركز ومقره بريطانيا، في تقريره الذي يعد الأخير حول عدد السجناء عبر مختلف دول العالم، أن تونس جاءت بعد المغرب التي احتلّت المرتبة الـ 19 عالميا بـ76 ألف سجين، ومصر التي احتلت المرتبة 26 عالميا بـ62 ألفا والجزائر بـ60 ألفا.
وجاءت السودان في المرتبة 65 عالميا بـ19 ألفا و101 سجيناً، واليمن في الـ78 عالمياً بـ14 ألف سجين، واحتلت الإمارات المرتبة 86 عالميا، بـ11 ألفا و193 سجينا، فيما احتلت سورية المرتبة 89 عالميا بـ10 آلاف و599 سجينا.
واحتلت ليبيا والتي تخوض حالة أشبه بالحرب في المرتبة 114 عالميا بـ6187 سجينا، وجاءت لبنان في المرتبة 13 عربيا، و115 عالميا بـ6012 سجينا.
الجدير ذكره أنه لا تزال السرية تحيط بإحصائية المعتقلين السياسيين والمناهضة للأنظمة العربية والناقدة لسياساتها الرسمية وحكومات بلادهم ، فيما صنفت زنازين سجن “الرزين” الإماراتي بالأسوأ سمعة بين سجون العرب العشرة، حيث يواجه النزلاء فيها اعتى ممارسة الانتهاكات من قبل السلطات.
ويصنف سجن “الرزين” أول أسوأ معتقل في دولة الإمارات حيث يواجه المئات من المعتقلين السياسيين الإماراتيين أحكاماً مشددة عقابًا على مطالبتهم بالإصلاح السياسي، إذ يعتاد هؤلاء على اقتحام الحراس للزنازين وضربهم ومصادرة مقتنياتهم، وإغلاق نوافذ كافة الزنازين بالطوب لمنع دخول أشعة الشمس، ويحرمون من النوم، ويجوّعون، ويمنعون من الزيارة.