لهذه الأسباب الثلاثة ‘فكّر مرتين‘ قبل الحضور إلى مهرجان ‘طيران الإمارات للآداب‘
شارك الموضوع:
تستمر حملة أطلقت في يناير الماضي تحت عنوان “فكر مرتين” قبل الحضور إلى مهرجات طيران الإمارات للآداب الذي يقام في دبي سنوياً، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وحقوق العمال.
وطبقا لمركز الإمارات للدراسات والإعلام فإن الحملة قد قالت على موقعها الالكتروني إن المهرجان يسعى إلى استقطاب أسماء مثيرة للإعجاب تشمل مؤلفين و وجوه بارزة من الرسامين ولاتعتقد الحملة إن طيران الإمارات- شركة صديقة للبيئة والمملوكة لحكومة قمعية- هي الراعي المناسب لمهرجان الأدب الدولي مع تشجيع جميع المؤلفين بجميع التخصصات إلى التعهد بعدم حضور مهرجان 2016م أو في المستقبل، لتواجد ثلاثة أسباب.
وسردت الحملة أولى هذه الأسباب والمتمثل في كون “المعارضين السياسيين يتعرضون للاضطهاد من قبل مالكي الشركة”، وبعض هؤلاء 67 مواطن حالياً في السجون لمطالبتهم بالمزيد من الديمقراطية في البلاد.
وتقول الحملة: “في الواجهة لمعان وبريق لدولة الإمارات للعالم الخارجي ولكن هناك واقع أقبح من ذلك بكثير، حيث يتم طرح النشطاء الذين يتجرأون على تحدي السلطات والتحدث للمزيد من الديمقراطية يتعرضون للمساءلة الحكومية في السجن. ويتم قطعهم عن العالم الخارجي لمدة أشهر قبل محاكمتهم وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة من قبل هذه المحاكم والتي تأتي تنفيذاً لقرارات من السلطة التنفيذية”.
وتضيف الحملة في السبب الثاني أنه يتم تجاهل حقوق النساء والعمال المهاجرين الذين يتعرضون للسوء المعاملة من قبل مالكي “طيران الإمارات” ويتعرض العمال المهجرين إلى أجور منخفضة رغم تعرضهم للانتهاكات التي تصل إلى حد العمل القسري، عاملات المنازل المهاجرات يستثني قانون العمل في الإمارات كثير من أرباب عملهم تفشل في دفع الأجور المستحقة وإجبارهم على العمل لساعات طويلة.
مقاطعة مهرجان طيران الإمارات يرسل رسالة مفادها إن على حكومة الإمارات يجب أن تعامل الناس بعدل ودون تمييز بغض النظر عن الجنس أو الجنسية أو الوضع.
وفي السبب الثالث تقول الحملة إن رحلات الركاب لطيران الإمارات تولد المزيد من ثاني أكسيد الكربون أكثر من أي شركة طيران أخرى.
وأضافت إن وتيرة تغير المناخ يزداد وتيرته ما يؤدي لنتيجة الأحداث المناخية المتطرفة مثل إعصار الذي ضرب الفلبين عام 2013م، فطيران الإمارات خلال رحلة العودة لشخص واحد من المملكة المتحدة إلى ولاية فلوريدا يولد ثاني أكسيد الكربون أكثر من استخدام سيارة سنة كاملة لمنزل نموذجي في لندن.