باحث أمريكي: العنف في الإنجيل أكثر من القرآن
في تحليل قام به المهندس بيتر اندرسون حول ما إذا كان القرآن أكثر دعوةً للعنف من الإنجيل، وجد أن القتل والدمار يُورد أكثر في النصوص المسيحية أكثر من الإسلامية. تحقيقًا فيما إذا كان القرآن أكثر عنفًا من نظيرتها المسيحية اليهودية. فحص توم نصوص الكتب المقدسة لمعرفة أيهم يحتوي على قدر أكبر من العنف.
في مدونته أوضح اندرسون أن هذا المشروع كان بسبب النقاش العام حول ما إذا كان الإرهاب مرتبطًا بنشأة الإسلام ويشير إلى شيء ما في طبيعة الإسلام التي تدعو إلى العنف مقارنةً بباقي الأديان المعروفة.
بإستخدام برنامج قام بتطويره وأسماه ” نص أودين – Odin text “. قام بتحليل كلا من النسخ العالمية لكل من العهد القديم والقديم والنسخة الانجليزية للقرآن من عام 1957. استغرق الامر دقيقتين فقط لبرنامجه كي يقرأ ويُحلل الثلاثة كتب بتصنيفه الكلمات إلى الثمان أحاسيس: الفرح، التأهب، الغضب، التقزز، الحزن، المفاجأة، الخوف/القلق، الثقة. قالت النتيجة بأن الإنجيل أحرز قدرًا أكبر للغضب أقل كثيرًا من القرآن. قالت التحليلات الأخرى بأن العهد القديم كان أكثر عنفًا من العهد الجديد وضعف ما يدعو إليه القرآن من عنف.
وجاء مُلخص اندرسون بأن محتوى العهد القديم هو الأكثر عنفًا. مُوضحًا بأن القتل والتدمير جاء أكثر قليلًا في العهد الجديد بنسبة 2.8% منه عن القرآن الذي بلغ 2.1%، ولكن العهد القديم يشير بوضوح إلى القتل والتدمير لأكثر من ضعف ما ذُكر في القرآن. حيث بلغت نسبته 5.3%.
ليست العبرةبدراسة كهذه الدراسات التى قام بها ( اندرسون ) عن الكتب المقدسة فهذه الكتب هى من عند الله أولا وأخيرا والتفضيل لكتاب عن كتاب لأن كلام الله واحد ولا تشوبه شائبة كماان هذه الد اية لاتستطيع أن تحلل المدلول المعنوى للكلمة فى سياق المعنى العام والمعنى الخاص فاللغة أحاسيس ومشاعر وخبر وإنشاء لاتستطيع مثل هذه الد راسات أن توضحها.
الشربينى الأقصر ى.