المشير طنطاوي لضباطه: أصبروا فالشعب سيأتي لنا لتخليصه من مرسي وجماعته قسما بالله

 

أكد الكاتب الصحافي وعضو البرلمان المصري مصطفى بكري أن المشير حسين طنطاوي قائد الجيش السابق والحاكم للبلاد عقب ثورة 25 يناير أقسم ألا يتولى وزير إخواني أو رئيس وزراء إخواني طوال الفترة الانتقالية، كما قال لضباطه الغاضبين بعد تولي مرسي الرئاسة بيوم واحد اصبروا فالشعب سيأتي ويطلب من الجيش تخليصه من الإخوان.

 

وكشف بكري خلال كلمته باحتفالية تكريم المشير طنطاوي بتيار الاستقلال أمس الأربعاء أن المشير طنطاوي والفريق سامي عنان كانا يبحثان عن رئيس وزراء بديلا لعصام شرف، فتم اقتراح اسم الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للوزراء، وهنا قال طنطاوي بحدة لا يمكن أن نسمح بأن يتولى هذا الشخص منصبا في البلاد طالما نحن موجودون.

 

وأضاف بكري أن طنطاوي تحدث قبل الثورة بأسابيع قليلة عن المؤامرة التي تستهدف مصر وتسعى لإسقاطها، موضحاً أن قيادات المجلس العسكري وفي وجود الرئيس الأسبق حسني مبارك في أول فبراير 2011 أقسموا على المصحف أنهم سيقفون مع الشعب وأصدروا بيانهم الأول الذي قالوا فيه إنهم يتفهمون مطالب الشعب رغم أن البعض كان يطلق شعارات تسيء للجيش، وقال المشير وقتها ردا على ذلك إن الجيش لن يطلق رصاصة واحدة ولن نتخلى عن البلاد، وسنحرص على إتمام الفترة الانتقالية.

 

وأضاف أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان ومحمد مرسي رئيس حزب الإخوان بعد الثورة ومعهما وعدد من قيادات الإخوان ذهبوا للمشير طنطاوي، وقال مرسي للمشير: “إنهم مستعدون أن يأتوا بنحو 200 مليار دولار لمصر مقابل أن يتولى الشاطر رئاسة الوزراء ورد طنطاوي بقوله إنه سيدرس العرض مع قيادات المجلس العسكري، وبعدها بيوم واحد قال لقيادات المجلس العسكري إن الإخوان لن يكونوا في السلطة طالما بقي هو على قيد الحياة .

 

من جانبه كشف أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال عن أحد الاجتماعات التي جمعت بينه وبين المشير طنطاوي والفريق عبدالفتاح السيسي وقت قيادة المجلس العسكري، حيث أكد أن المشير كان هادئاً في مواجهة استفزازات الإخوان، وطمأنه السيسي وقتها، وقال له مصر مستقرة وآمنة ولن نتركها.

Exit mobile version