“بالتفاصيل”.. قاتل قائد كتائب القسام في غزة يعين رئيسا للشاباك الإسرائيلي

وطن”- بعد 33 سنة خدمة في جهاز المخابرات العامة “الشاباك” سبقتها 6 سنوات خدمة في الوحدة المختارة لجيش الاحتلال، نفذ خلالها العديد من العمليات التي وصفت بالناجحة وأبرزها اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري عام 2012، عُين اليوم “نداف أرغمان” رئيسا لجهاز “الشاباك”.

 

موقع “والاه” العبري وصف الجمعة “نداف أرغمان” الذي جرى اختياره لتسلم جهاز “الشاباك” خلفا للرئيس الحالي “يورام كوهين” بالمهني المحترف، والذي تدرج في الجهاز من ابسط المهام حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجهاز، ومن ثم جرى اختياره أمس ليكون الرئيس الجديد للجهاز.

 

نداف أرغمان (55 عاماً) انضم لصفوف جيش الاحتلال عام 1978 وخدم في الوحدة المختارة للجيش، وبعد تحرره من الجيش انضم إلى جهاز المخابرات “الشاباك” عام 1983 وخدم في الجانب التنفيذي، وبعد سلسلة طويلة من المهام المختلفة ومسؤول مناطق تسلم عام 2003 رئيس قسم العمليات التنفيذية السرية في الجهاز، وخلال السنوات الأربعة التي شغلها كرئيس قسم العمليات كانت الضفة الغربية وقطاع غزة مليئة بالتحديات المختلفة والصعبة والتي واجهها بنجاح.

 

في عام 2007 تم تعيينه ممثلا لجهاز “الشاباك” في الولايات المتحدة واستمر في هذا المنصب حتى عام 2011، حيث جرى تعينه كنائب لرئيس الجهاز وأثناء توليه هذا المنصب كان المسؤول المباشر عن عملية اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري في قطاع غزة، والتي كانت السبب في تفجير الحرب الثانية على القطاع.

 

في شهر ديسمبر عام 2014 ترك جهاز “الشاباك” وانتقل إلى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، وتسلم روني الشيخ موقعه في جهاز “الشاباك” كنائب للرئيس، وبعد قرار حكومة الاحتلال تعيين الشيخ في منصب القائد العام للشرطة الإسرائيلية، طلب رئيس جهاز “الشاباك” يورام كوهين من نتنياهو إعادة نداف ارغمان للجهاز ليشغل نفس المنصب نائب رئيس الجهاز، واستجاب نتنياهو مع حكومته لهذا الطلب والذي تتوج أمس باختياره رئيسا للجهاز.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث