تجنّب إضافتهم إلى حسابك على “فيسبوك”!
يمكن لموقع “فيسبوك” أن يبقى وسيلة تواصل ونشر للأفكار بعيداً من الترّهات إذا عرفنا التعامل معه. فبعض الأشخاص يجب حتماً استبعادهم عن صداقتنا عبر هذا الموقع لتوفير العناء على أنفسنا. وبحسب موقع About ثمة أربعة أنواع ممن يجب ألا يدخلوا قائمة الأصدقاء لدينا.
المعارف الجدد
لا تقم بإضافة أشخاص لا تعرفهم جيّداً، لأنهم متى دخلوا عالمك الخاص في “فيسبوك” سيعرفون الكثير عنك من دون مسوّغات. خصوصاً أنك ستكتشف مع الوقت أنه لا جدوى من صداقتك بهم، وأنهم غير مهتمّين بحياتك الشخصية. لا يعبّرون عن إعجابهم ولا يكتبون آراءهم في خانة التعليقات. فإذا تلقيت طلب صداقة من شخص لا تعرفه جيّداً تأنى في قبول صداقته. ربما تصبحان صديقان في الواقع وتتطور معرفتكما لبعضكما عندها ستكون صداقة الفايسبوك ذات قيمة.
الحبيب القديم
لا ترسل طلب صداقة إلى حبيب قديم، هذا إذا لم تكونا صديقين عبر “فيسبوك” قبل علاقتكما الغرامية. ذلك أن نشاطك على هذا الموقع هو امتداد لحياتك الخاصة، حيث تنشر صورك ونشاطاتك لوحدك أو مع الحبيب الجديد. لا تعتقد أن هذا النوع من السلوكيات هو المناسب لترتيب الأمور والخلافات. ربما تودّ معرفة أيّ جديد عن حبيبك السابق لكن بعض المعلومات قد يكون جارحاً وغير نافع لحياتك. فكّر في أن يعيد طلب الصداقة علاقتكما خطوات إلى الوراء، فهل تريد فعلاً العودة إلى هذا الحب؟
الزملاء والمديرون
لا يمكنك إضافة مديرك إلى قائمة أصدقائك في “فيسبوك”، كذلك تجنّب إضافة الزملاء إلاّ من تربطك بهم علاقات صداقة فعليّة. يجب أن تتصرّف بحذر حتى لو أحرجت في الأمر. تجنّب إرسال طلبات الصداقة وإذا أُرسلت منهم إليك ففكّر جيداً قبل قبولها. لا يختلف الأمر كثيراً مع الزبائن والعملاء، فبعضهم إذا ارتاح إليك طلب صداقتك. أخبر زبائنك أنك لا ترتاد الموقع كثيراً ولست فاعلاً عليه. فكّر في أنهم سيشاهدون صور عائلتك وجلساتك مع أولادك مثلاً، والأهم كيف تريد أن تظهر صورتك أمام العامّة.
الغرباء كليّاً
لا تقبل طلب صداقة من غريب لا تعرفه البتة. فإذا تلقيت طلب صداقتك من شخص تجهله كلياً، من دون أن يرسل لك رسالة خاصة يعرّف فيها عن نفسها، تجاهله. أساساً فإن الموقع سيسألك إن كنت تعرفهم خارج موقع “فيسبوك”، أجب بـ”لا”، وحينها لن يتمكنوا من معاودة طلب صداقتك. يختلف الأمر فقط في حال وُجد سبب رئيسي لإضافة الغرباء، إذا كنت مشهوراً أو إذا كان عملك يتطلب التحادث مع الغرباء، وفي باقي الحالات إحذف أولئك “الأصدقاء” الوهميّين.