قرّرت المطربة المصرية ساندي بشكل مفاجىء العودة عن الإعتزال الذي قررّته سابقاً أيضاً بشكل مفاجىء، معللةً قرارها حينها بحالتها النفسية وذنوب هذه المهنة على حد قولها.
ونشرت لساندي على “فيسبوك” تدوينة جاء فيها: “نظرا للظروف الصحية التي تمر بها الفنانه ساندي فلم تستطيع النفي او الرد علي خبر اعتزالها بل هي ليست على علم باي شيء اليوم استطعنا استرداد الحساب الرسمي لانستجرام ولكن لم نستطع استرداد صفحة الفيس بوك او تويتر و بهذا فان هذا هو الحساب الرسمي الوحيد للفنانه وهي ليست مسؤله عن اي حساب اخر”.
ولكن الصفحة هي غير الصفحة التي اعلنت عبرها اعتزالها سابقاً، ما يثير شكوكاً حول صحة الإعلان.
وكانت ساندي أعلنت اعتزالها عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” في شهر كانون الأول (ديسمبر) في العام الماضي، كاتبةً: “قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التي ادت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، و لن أتراجع عن هذا القرار، وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة”.
واعتبر بعض المعلقين على صفحة ساندي حينها أنها أعلنت ذلك بسبب خلافات مالية على حفلة كان من المفترض أن تحييها، وأرادات التخلص منها بهذا القرار، وتوقعوا تراجعها عن قرار الإعتزال سريعاً.