فيديو| فضيحة بجلاجل لـِ‘عيال زايد‘ .. كشف تفاصيل خطة اماراتية لتدمير اقتصاد عُمان

By Published On: 13 فبراير، 2016

شارك الموضوع:

كشفت وسائل  إعلام دولية عن خطة إماراتية لضرب اقتصاد سلطنة عُمان الناهض من خلال إفشال مشروع ميناء “الدقم” العماني على بحر العرب والذي يعد من أكبر موانىء المنطقة.

 

وتراهن سلطنة عمان على ميناء “الدقم” ومنطقة “الدقم” الاقتصادية الحرة كأحد المشروعات الإستراتيجية للبلاد والتي تهدف إلى زيادة الدخل القومي، ويضم المشروع من بين عناصر أخرى صهاريج ضخمة لتخزين النفط وإعادة تصديره اعتمادا على بترول دول الخليج .

 

وفي هذا الصدد كشفت صحف هندية عن أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ركز خلال زيارته الأخيرة لنيودلهي على إقناع المسؤولين الهنود بإنشاء نشاط مشابه لتخزين نفط الامارات به وذلك لضرب مشروع “الدقم” وأنه تم بالفعل توقيع اتفاقية في هذا الشأن.

 

وقالت الصحف الهندية ان ” الامارات تفاوض الهند على تخزين النفط في صهاريجها الساحلية مقابل أن تعطي ثلثي قدرة التخزين مجانا للهند ” وهو ما يعد خطوة  أخرى لضرب مخطط منطقة “الدقم” لتخزين النفط و الذي مقدر أن يكون الأكبر في الشرق الأوسط.

 

وكشفت صحيفة “هيندوستان تايمز” الهندية بالتفصيل الخطة الإماراتية  حيث أوضحت أن شركة النفط الوطنية الإماراتية “أدنوك” وافقت في أول صفقة من نوعها، على تخزين النفط الخام في منشآت تخزين النفط الهندية، مقابل منح  الهند ما يعادل ثلثي الكمية المخزنة مجانا.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الهند التي تعتمد على الوارادت لتوفير 79? من احتياجاتها من النفط الخام، تبني منشآت تخزين تحت الأرض في فيساخاباتنام بولاية أندرا براديش ومانجالور وبادور في ولاية كارناتاكا لتخزين نحو 5.33  طناً من النفط الخام، كخطوة وقائية من صدمات تذبذب الأسعار العالمية وتعطل الإمدادات.

 

ونقلت الصحيفة عن وزير النفط الهندي دارمندرا برادان، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حريصة على أخذ نصف سعة التخزين بمنشأة مانجالور البالغة 1.5 مليون طنا ، وأشارت إلى أن الإمارات سوف تخزن 0.75 مليون طنا أو 6 ملايين برميل من النفط في غرفة واحدة من منشأة مانجالور، في مقابل 0.5 مليون طنا مملوكة للهند، والتي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ.

 

وأضافت أن شركة أدنوك ستستخدم هذا المرفق كمستودع لتداول نفطها، مشيرة إلى أن سعة تخزين منشآة فيساخاباتنام 1.33 مليون طن، وبادور 2.5 مليون طن، فضلاً عن 1.5 مليون طن بمنشآة مانجالور، والتي ستكفي الاحتياجات النفطية للبلاد لحوالي 10 أيام.

 

وأشارت الصحيفة الهندية إلى أنه في أعقاب المباحثات مع وزير الدولة للطاقة سهيل محمد المزروعي، قال برادان إن قضية الضرائب سيتم تسويتها قبل أن تبدأ أدنوك تخزين النفط في مانجالور.

 

وتأتي تلك الأنباء بعد خبر إعلان  الإمارات استئجار جزيرة “سقطري” اليمنية في مياه بحر العرب لإنشاء نشاطات لضرب ميناء “الدقم”.بحسب “بوابة القاهرة”

 

وتوجد خلافات غير معلنة بين الإمارات – التي تعد جزءا تاريخيا من ساحل عمان – ومسقط لكنها تطفوا للسطح أحيانا وسبق أن دبرت أبو ظبي محاولة للانقلاب على السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عام  لكن الأجهزة الأمنية العمانية أحبطتها.

 

وكانت مسقط قد أعلنت في عام 2011 عن كشف شبكة تجسس كبيرة بدعم وتمويل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد تضم مدنيين وعسكريين كانت تهدف بالنهاية إلى انقلاب دموي بالسلطنة وتنصيب نظام موالي  يفتقد إلى الطموحات الوطنية ، وحدثت أزمة سياسية كبرى بين مسقط و أبوظبي حينها انتهت ظاهريا بوساطة قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر دفعت على إثرها أبوظبي تعويضات مالية كبيرة مع التعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للسلطنة لكن سلطات أبوظبي تبث أخبارا مسيئة بين الحين والآخر عن السلطنة.

 

والمعروف تاريخيا أن المنطقة التي تقع عليها الإمارات تسمى ساحل عمان وكانت تابعة للسلطنة؛ صاحبة التاريخ العريق، والتي امتد نفوذها  إلى شرق إفريقيا فى تنزانيا وزنزبار ومناطق واسعة من ساحل كينيا كانت خاضعة لسيطرتها، وعند إعلان قيام دولة الإمارات عام 1971 لم تكن السلطنة – بحسب مصادر عمانية – تملك القدرة العسكرية لخوض حروب حفاظا على أراضيها، فتم تقسيم واحة البريمى وانضمت مدينة العين إلى إمارة أبوظبي، وتداخلت حدود البلدين بشكل لا مثيل له في العالم، وظلت هناك ولايات عمانية داخل أراضى دولة الإمارات الجديدة بالكامل، لرفض قبائلها الانضواء تحت حكم آل نهيان؛ وتمسكهم بالتبعية للسلطنة صاحبة  التاريخ العريق والتي كانت تملك أسطولا ضخما تصدى للبرتغاليين؛ وضم مناطق شاسعة في شرقي إفريقيا؛ كما بقيت محافظة “مسندم” كبيرة المساحة ذات الموقع الاستراتيجي الهام كونها تتحكم في مضيق هرمز، تحت السيادة العمانية .

شارك هذا الموضوع

11 Comments

  1. فهد الحربي 666 14 فبراير، 2016 at 1:11 ص - Reply

    يعني لو كانت اي دوله ترى مصلحة بلادها تسمونه (تدمير)
    كل دوله لها الحق في بناء نهضتها وسعادة شعبها لكنكم للأسف تحرفون كل شيء عن الامارات لاهداف في انفسكم المريضه

    • وعد السماء آت 14 فبراير، 2016 at 6:34 ص - Reply

      دويلة الدعر خاصتك لم تكون سوى آلة تدمير للمسلمين فلا نقول الا يارب اجعل تدبير هذه الدويله في تدميرها وخلص البلاد والعباد من شر هؤلاء الفسقه المفسدين في الارض واجعلهم عبره للخسيسي وغير من البعران الزقان

  2. جيفر ابن الجلندى 14 فبراير، 2016 at 2:49 ص - Reply

    اعتقد اول دوله ستسقط لو الامارات عاندت عمان هي الامارات نفسها وبالتحديد دبي التي تعتمد على التجاره بشكل كبير مع السياحه!

    عمان عندها اكثر من ورقه في هذا الشأن ومنها حركة الطيران بالتحديد مطار مسقط الجديد والذي بامكانه جذب الكثير من الحركه الجويه بدل مطارات دبي وابوظبي.
    كذلك الان عمان تبني اكبر منطقه صناعيه لتسقط بهذا صناعية الشارقه.

  3. اب سلطان 14 فبراير، 2016 at 7:58 ص - Reply

    وطن ما عندكم الا خلية التجسس الموضوع قديم جدا الامارات وعمان اشقاء وأبناء عمومه ومحد يأخذ رزق الاخر
    وعد السماء ات لياخذ لسانك الوسخ من هذي الدنيا الذي يسب عُبَّاد الله المسلمين في الامارات وكان ليس العهر والفسق عندك وفي لسانك النتن
    استغفر الله الله وأتوب اليه عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله وأنعم الوكيل فيمن يدعي على الامارات واهلها

    • وعد السماء آت 15 فبراير، 2016 at 12:52 م - Reply

      اب بعران سلطان المنافقين في الدرك الاسفل من النار وانت وفهد جنس جنس لستم سوى منافقين تطبلون وترقصون لاسيادكم الذين لم يزالو يكيدو لامة محمد عليكم وعلى امثالكم من الله الغضب في الدنيا والاخره وموعدنا يوم القيامه ان كان لكم حق فخذوه وان كان لي وللمسلمين حق فسنأخذه كاملا بدون نقصان عند العدل رب السموات والارض يايها المنافق عليك وامثالك من الله ماتستحقون

  4. قابوسية 14 فبراير، 2016 at 10:54 ص - Reply

    لا حول ولا قوة الا بالله .. ماحد بياخذ رزق احد .. الارزاق مقسمه من رب السماء واي واحد نيته خايسه ربنا عليه بالمرصاد ان الله يمهل ولا يهمل …كافي فتن ماتكفي فتنة الطائفيه بننقرض والله .. … القلوب تعبانه

  5. عاشق عمان 14 فبراير، 2016 at 12:23 م - Reply

    قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..

    الرزق بيد الله وليس بيد محمد بن زايد ولا غيره.. محمد بن زايد وغيره لن يدهروا في هذه الدنيا، والذكي الفطن هو من يستغل الفرص..
    عندنا من الخير الكثير ما ليس عند الامارات وغيرها.. فقط نحتاج الى اليد الأمينه و العقل المدبر..

    اللهم احفظ سلطاننا واحفظ بلادنا عزيزه كما كانت وستظل كذلك، ولا تسلط علينا المفسدين في الأرض.

  6. كتلعخكبنزالخ 14 فبراير، 2016 at 2:32 م - Reply

    لا أرى انها مشكلة إذا حاولت الإمارات ان تزيد من قدرة أقتصادها ولا يهم مع من .. ولا يهم فعلاً ما هي الدوافع و الاسباب .. الإقتصاد ساحة للجميع .. طالما أنك تلعب بأخلاقيه و أمانه لا ضير في ذلك .. ولكن أن يكون هدفك فقط أن تضعف من اقتصاد غيرك بإنشاء مشاريع و تبني خطط أقتصاديه لا فائده تذكر منها لك و لا طائل منها .. فقط لإضعاف اقصتاد بلداً اخر فهذا أمر غير أخلاقي ..

    كل الذي أقوله على سلطنة عمان تتوخى الحذر .. وعلى شعب عمان أيضاً أن يكون يقض وحذر ..

    والأرزاق والتوفيق بيد الله .. نسأل الله التوفيق لكل ذي سريرة حسنه و نية صالحة (: .

  7. عبدالوهاب 14 فبراير، 2016 at 8:02 م - Reply

    اللهم احفظ بلاد المسلمين عن شر الفتن ووحد قلوبنا واجعلنا اللهم في طاعتك

  8. أبي حمزة الشاري 14 فبراير، 2016 at 8:47 م - Reply

    ف ليفعل ما شاء بن زايد
    هذه الأفعال ان كان مقصود بها عمان فلا يفعل مثل هذا إلا غبن

    وليتعلم من التاريخ أن عمان شوكة في حلوق المعتدين

    والمال مال الله
    في لحظه يغير الله من حال الى حال

  9. علاء علي 15 فبراير، 2016 at 10:25 ص - Reply

    من حق الامارات أن تفعل ما تشاء ؛ شريطة عدم الاضرار بالغير ، وعندما يكون هذا الغير هو الاب وهو الجد وهو الأصل يكون ما تفعله الامارات تجاوزا لحقوق الغير ومساسا بأمنه واستقراره ، ومحاولة لتشويه التاريخ وطمسه ، والمحاولات الاماراتية تتراكم يوما بعد آخر في الواقع ، فمن اقالة العمانيين ، إلى تلك الخلية التي أضرتهم قبل غيرهم ، وكشفت نواياهم ، الى محاولات اغراء سكان الحدود لشراء الأراضي وما خفي كان أعظم ، وعندما تطرح القضايا للنقاش ، يخرج لك ” شوير وعوير ” للدفاع عنهم وعن افعالهم المؤكدة اعلاميا ، فالصحف الهندية كتبت عن الخطة ، والاماراتيون ينفون ، وعلى السلطنة الحذر واتخاذ اللازم ضد هذه المحاولات المريبة ، فإن رأيتم أنيابهم بارزة فلا تظنونهم يبتسمون …وهم لم ينسوا كشف شبكتهم التي انفقوا عليها الملايين ؟؟؟؟

Leave A Comment