مدون فلسطيني يكشف المستور في اغتيال “عمر النايف” داخل سفارة فلسطين ببلغاريا

By Published On: 1 مارس، 2016

شارك الموضوع:

“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- اتهم المدوّن الفلسطيني “أحمد البيقاوي” الاحتلالَ الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال الأسير السابق “عمر النايف” في مبنى السفارة الفلسطينية ببلغاريا دون أن يستبعد وجود أطراف أخرى متورطة باغتياله.

 

وقال البيقاوي في شريط فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن عمر النايف “لجأ إلى السفارة الفلسطينية في صوفيا كونها تتمتع بحصانة ديبلوماسية وخطته كانت–كما قال- هي الضغط إلى أن ينحل ملفه، وإذا لم يُحل سيقيم في السفارة لأربع سنوات حتى تسقط عنه الاتهامات التي فعّلها الإحتلال بعد أكثر من عشرين عاماً من إطلاق سراحه، وأشار البيقاوي إلى أن “السفارة لم ترحب به وتعاملت معه على أنه عبء يجب التخلص منه بأي شكل”.

 

وقال “حمزة النايف” شقيق الشهيد النايف في الشريط المذكور أن “السفارة الفلسطينية عملت منذ اليوم الأول على مضايقة شقيقه ودفعه باتجاه تسليم نفسه للاحتلال الإسرائيلي”، ولفت شقيق الشهيد إلى أن السفير الفلسطيني “أحمد المذبوح” بدوره “كان يضايق عمر ويهدده ويقول له إن الإسرائيليين سيدسّون له السم في طعامه، وأن الطائرة تنتظر لتأخذه إلى إسرائيل، وأكد شقيق النايف أن الطاقم الأمني في السفارة لم يشكل أية حماية له وكذلك السفارة والخارجية.

 

وبدورها أكدت “شارلوت كيتس” من شبكة صامدون لدعم الاسرى في شهادة لها أن “السفارة كانت تستخدم ذريعة الأمن لرفض زيارات عمر مع الناس الذين وثق بهم والمحامين الذين يعملون على قضيته، وفي نفس الوقت –كما قالت – لم توفر السفارة الاحتياجات الأمنية الأساسية كاستئجار رجال أمن أو تركيب كاميرات مراقبة”.

 

وأشار البيقاوي إلى أن “السفير الفلسطيني المذبوح أجرى تحقيقاً بمفرده وخرج ليقول أن لا آثار واضحة لاقتحام السفارة وتم العثور على عمر مضرجاً بدمه ولكن لا آثار للضرب على جثته”.

 

وربط المدون الفلسطيني في سياق اتهاماته بين لقائي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو كلاً على حدة مع الرئيس البلغاري قبل مقتل النايف بيوم أي بتاريخ 25/2/2016 متسائلاً إن كانت هذه اللقاءات بالمصادفة، وعلّق ساخراً “رب صدفة خير من ألف تنسيق” مشيراً في هذا الإطار إلى منع بلغاريا للفلسطينيين من حضور تشريح جثمان النايف ومغزى هذا الأمر.

 

ولفت النيقاوي إلى دور الطاقم الأمني التابع للمخابرات العامة برئاسة “ماجد فرج” في تحرير رهائن سويديين من سوريا وعجزهم عن حماية عمر داخل السفارة”.

 

وأشار البيقاوي إلى إفراج اسرائيل عن نصف مليون شيكل من أموال الضرائب المحتجزة متسائلاً إن كان الأمر”مكافأة أم صدفة” وما الذي فعلته السلطة في الفترة الأخيرة لتستحق الإفراج عن هذا المبلغ الكبير.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. يوسف 4 مارس، 2016 at 8:53 م - Reply

    السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها الأتعس في العالم وسفيرها الوفي لأسياده في رام الله وتل ابيب،متورطون حتى النخاع ومدانون وهم سفلة شعبنا الذي يملك ذاكرة لا تنضب،ويوم حساب عباس الخناس والمذبوح وكل المتورطين معه قادم لا محالة

Leave A Comment