“نيوز وان” إسرائيلي: 90% من المصريين مصابون بـ”النفور المُميت” والسيسي مثل السادات
شارك الموضوع:
(خاص – وطن) نشر موقع “نيوز وان” الإسرائيلي تقريراً له حول العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على المستويين الشعبي والسياسي، موضحاً أن الشعب المصري لا يزال يكره إسرائيل حتى اليوم واليهود بشكل عام، أما على مستوى العلاقات السياسية فأكد الموقع أنها تعيش أفضل حالاتها.
واعتبر الموقع الإسرائيلي أن الطبقة المتوسطة في مصر تُعد هي الأكثر عداءً لإسرائيل. زاعما أن هذا الشعور بالكراهية ناتج عن فقدان احترام الذات ليس لدى المصريين فقط، بل العالم العربي كله.
ووصف “نيوز وان” كراهية المصريين للإسرائيليين بأنها نفور مُميت، مشيرا إلى أن نحو 90% من الشعب المصري مصاب بهذا المرض الذي يدفعهم لكراهية إسرائيل، فضلا عن الحروب التي خاضها المصريون ضد الإسرائيليين بدءا من 1948 وصولا إلى 1973.
وقال الموقع الإسرائيلي: على مر السنين السابقة تلقينا أقسى عبارات العداء من وسائل الإعلام المصرية، ومسؤولين بوزارة الثقافة، والعاملين في مجال الأدب والمسرح والسينما، مضيفا أن الوضع خلال حكم السادات تغيير وأصبح هناك انفتاح مع تل أبيب، واليوم تحت قيادة السيسي عاد الانفتاح مرة أخرى، لكن ما زال على المستوى الشعبي هناك نفور واضح من المصريين تجاه الإسرائيليين.
وأوضح “نيوز وان” أن اتفاق السلام الذي وقعته إسرائيل مع مصر لعب دورا رئيسيا في تعزيز العلاقات المصرية على المستوى السياسي، وكذلك فيما يتعلق بالاقتصاد والسياحة ومجال الثقافة، لكن لا يزال الشعب المصري حتى الآن يرفض زيارة إسرائيل.
وأكد الموقع الإسرائيلي أنه برغم كل هذه المشاعر الشعبية الرافضة لليهود، يجب على تل أبيب أن تحافظ على علاقات وثيقة بما فيه الكفاية مع مصر، خاصة وأن هذه العلاقات تحافظ على مصالح إسرائيل ليس فقط فيما يتعلق بعلاقاتها مع القاهرة، لكن أيضا لأجل مصالحها حال عقد أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، فضلا عن العلاقات الاقتصادية الحيوية.
واختتم “نيوز وان” تقريره بأن إسرائيل ستظل تحافظ على علاقاتها مع مصر رغم كراهية شعبها للإسرائيليين، مؤكدا أن تل أبييب تتعامل بمبدأ عدو عدوي صديقي، فالدول التي تشارك إسرائيل عدائها ضد إيران مثل السعودية وباقي دول الخليج أصدقاء إسرائيل، وكذلك الأردن ومصر، فبخلاف اتفاقيات السلام الموقعة معهما، هناك أعداء مشتركين يعززون العلاقات السياسية مع تل أبيب.