“خاص- وطن”- جاءت إسرائيل في طليعة الدول التي رحبت بالتوافق الذي تم الخميس بين وزراء خارجية الدول العربية الخاص بانتخاب أحمد أبو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية، حيث نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا لها حول انتخاب وزير الخارجية المصري الأسبق أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا للحالي نبيل العربي، مؤكدة أن أبو الغيط تربطه علاقات قوية مع الكثير من القيادات السياسية في تل أبيب.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أبو الغيط دبلوماسي مصري يبلغ من العمر 73 عاما، وهو أحد أبرز وزراء خارجية الرئيس المخلوع حسني مبارك، مضيفة أنه التقى كثير من المسئولين الإسرائيليين بينهم الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” في تقريرها الذي أطلعت عليه “وطن” أن أبو الغيط يشارك إسرائيلي في كثير من الرؤى أبرزها موقفه من حركة حماس الفلسطينية، حيث يهاجم دائما الحركة ويصف عملياتها بالإرهابية، ويرى أنها تشكل خطرا كبيرا على مصر وإسرائيل، وكذلك يهاجم أبو الغيط حزب الله اللبناني ويرى أنه تسبب في عدة مشاكل بلبنان ويهدد استقرار الشرق الأوسط.
وعلى النقيض انتقدت القاعدة الشعبية العربية اختيار أبو الغيط أمينا لجامعة الدول العربية حيث تواترت التعليقات وردود الفعل على القرار اذا علقت ” Nadia el-Magd” قائلة ” وزير خارجية مبارك أحمد أبوالغيط لام حماس ومسك يد وزيرة خارجية اسرائيل تسبي ليفني حتي لا تسقط قبل ان تعلن الحرب علي غزة ٢٠٠٨ “, فيما علق عمرو عبد الهادي قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”,” طيب ممكن اسرائيل بعد تعيين احمد ابو الغيط تحل للسيسي مشكلة سد النهضة الاثيوبي و الا كله تنازل تنازل و مفيش عائد “.
وسارع بسام جعارة بالقول ” احمد ابو الغيط امينا عاما للجامعة العربية .. ذهب نبيل الصفوي وحل محله احمد العبري “, بيد أن أحمد سالم علق قائلاً.. #أحمد_أبوالغيط الأمين العام الجديد للجامعة العربية: أيوه.. أيوه.. إحنا أفشلنا قمة دعم #غزة “.
وشهد تويتر ثورة في التعليقات التي صاحبت التوافق العربي.. اذ أضاف سامي كمال الدين قائلاً.. ” البعض يستهجن اختيار أحمد أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية لأنه صديق وفي لإسرائيل وهو طبيعي فإبنها المخلص يحكم مصر “, فيما كتب ماجد عبد الهادي قائلاً : أحمد أبو الغيط الذي اختير أمينا للجامعة العربية هو وزير خارجية مبارك الذي كان إلى جانب نظيرته الإسرائيلي تسيفي ليفني حين أعلنت الحرب على غزة “.
أصبحت جامعة الدول العبرية بإمتياز كي تكتمل حلقات الخيانه ولن يصلح حال المسلمين إلا بانكشاف جميع الخون والعملاء ولن تعمر وتنعدل الحال إلا بفضح الجميع وعندها ينقسم العالم إلى قسمين حق ويمثله أهل السنة والجماعة وباطل ويمثل العربان والعرصان والصلبان والروافض وجميعهم بقيادة الصهاينة