مجدي عبد الغفار “يشعل” الداخلية المصرية و”يثبت” قياداته بالشمع الأحمر

By Published On: 12 مارس، 2016

شارك الموضوع:

“خاص- وطن”- ما زالت الأجواء المشحونة تسيطر على وزارة الداخلية المصرية، خاصة عقب الأزمات التي شهدتها الأيام الماضية بين أمناء الشرطة وقيادات الوزارة، لكن قرارات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار الأخيرة أشعلت الغضب مجددا بالوزارة.

 

قرار الغليان بالداخلية

فتح قرار اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بمد فترة بقاء 3مساعدين للوزير، على الرغم من بلوغهم السن القانونية بالإحالة للمعاش، حالة من الغليان والغضب بين صفوف ضباط وقيادات الوزارة، وهو القرار الذى كان يسير قبل الثورة وفقًا لسياسة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالمد لمساعديه عقب بلوغهم سن المعاش، إلا أنه تم إلغاء العمل به منذ أعقاب ثورة 25 يناير 2011، ووقف قرار المد لمن يبلغ السن القانونية بحيث يتم إتاحة الفرصة بتغيير القيادات وضخ دماء جديدة في صفوف الوزارة.

 

وشمل قرار وزير الداخلية مد فترة بقاء اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، واللواء محمد حنفي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة التدريب، واللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع العلاقات الإنسانية والذين كانوا من المقرر خروجهم لسن التقاعد الأيام الماضية عقب بلوغهم سن المعاش، حيث قابل الضباط القرار بحالة من الدهشة والغضب في ذات الوقت، نظرًا لعودة قرارات المد مرة أخرى لمساعدي الوزير وهو ما يوقف عملية التدرج الوظيفي وحصول باقي الضباط على فرص الترقي.

 

عودة لقرارات ما قبل 25 يناير

وكشفت مصادر أمنية مسئولة، أن حالة الغضب جاءت بسبب عودة تلك القرارات مرة أخرى، حيث إنه سبق للوزير السابق اللواء محمد إبراهيم أن قرر مد خدمة اللواء مجدى غانم، مساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الضباط وقتها لمدة 4 أشهر إلا أن صغار الضباط واجهوا ذلك القرار فى أحد اجتماعاتهم مع الوزير ووعدهم بأن مد المهلة له بسبب رغبته في استكمال “غانم” بعض التكليفات الموكلة له وعقب الانتهاء منها سيتم إنهاء خدمته، وهو ما فوجئوا به يحدث الآن مرة أخرى، متسائلين: هل السياسات السابقة ستعود مرة أخرى وهل سيتم التجديد أيضًا لباقي المساعدين الذي من المقرر بلوغهم سن المعاش خلال الأيام المقبلة، كما حدث مع هؤلاء المساعدين الثلاثة وهو ما يوقف تمامًا عملية التدرج الوظيفي لصغار الضباط.

 

أزمة ريجيني

أثارت أزمة الطالب الإيطالي جيليو ريجيني، الذي وجد مقتولا وملقى عاريا على الطريق الصحراوي بالقرب من مدخل مدينة 6 أكتوبر، وعليه علامات تعذيب الغضب المحلي والعالمي، ووجهت الحكومة الإيطالية الاتهامات إلى الشرطة المصرية بقتل الطالب، الذي كان يدرس في مصر الحركات النقابية.

 

ماذا يفعل عبد الغفار؟

يواجه مجدي عبد الغفار أزمات الغضب على الصعيدين المحلي والدولي منفردا، فعلى صعيد الوزارة هناك أزمات بين الأفراد بعضهم البعض، فضلا عن شكاوى المواطنين من انتهاكات الشرطة. أما على الصعيد الدولي فقد تسببت قضية الطالب الإيطالي في إحراج مصر خارجيا، مع إلقاء مجمل اللوم على وزارة الداخلية كونها الطرف الأول في الحادث.

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment