إيزيدية تقع ضحية التقاليد والعادات البالية ليقتلها ابن عمها بدم بارد

By Published On: 15 مارس، 2016

شارك الموضوع:

 

نشر موقع الكومبس الألماني قصة جريمة مروعة رواها شخص إيزيدي يدعى غازي حسان مؤكداً مقتل ابنته على يد ابن عمها في ألمانيا، بسبب ما أطلق عليه “العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة التي عفى عليها الزمن”، على حد قوله.

 

وأضاف حسان أن ابنته “شيلان” البالغة من العمر 22 عامًا، رفضت الزواج من ابن عمها بعد اختيارها له، حسب عادات عشائرية وهو ما جعله يطلق النار على رأسها ليقتلها على الفور.

وقال الوالد في منشور له على الفيسبوك: “أدعو كل الأصدقاء وكل المؤمنين بالفكر الحر إلى استنكار هذه الجريمة البشعة بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار”.

 

شيلان التي قتلت كانت على وشك التخرج في السنة النهائية بكلية الهندسة وتعود قصتها إلى منتصف سنة 2015، بحسب ماقال والدها حسان “أخوتي الأشقاء ويؤسفني أن أسميهم أخوتي! كل من والد قاتل شيلان المدعو نعمان بسو، وعم القاتل حسن بسو، بطلب يد ابنتي لابن نعمان، واسمه “سفين”، في الوقت الذي كنت فيه آنذاك خارج المانيا، حيث قاما بوضع ما يسمى “نيشان” القاتل المجرم على ابنتي المغدورة شيلان على الرغم من رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين.

يتابع والد شيلان القصة قائلاً: “وبعد مجيئي إلى ألمانيا وإطلاعي على تفاصيل الحالة حيث المغدورة قدمت لي شكواها وأنا بدوري رفضت أن يفرض شريك حياة لابنتي رغمًا عن إرادتها، وقررت إعادة “النشيان” إلى عائلة شقيقي نعمان”.

 

ويضيف “المجرم قام بفعلته الشنيعة وبتحريض من والده نعمان وعمه حسن وفئة ضالة من شبابهم، ليلة “13 مارس”، بحدود العاشرة ليلًا، بإطلاق ثلاث طلقات نارية من مسدس على رأس الضحية، ما أدى إلى وفاتها في الحال، مستغلًا مشاركتي مع عائلتي المكونة من بناتي الأربع وأولادي لحفلة زفاف ابن أحد أشقائي الآخرين”.

واختتم بقوله: “أنا أعتبر هذه الجريمة بحق هذه الإنسانة البريئة حيث نعيش في أوروبا، أجرم مما تعرضن لهن بناتنا السبايا على يد قوة الظلام “داعش””، على حد قوله.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment