فوز ترامب أكبر خطر يُهدد أمن أمريكا والاقتصاد العالمي
قال تقرير لوحدة الاستطلاعات الاقتصادية، التابعة لمجموعة ايكانومست التي تصدر المجلة الشهيرة، إن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، ستكون سبباً في أكبر فوضى واضطراب سياسي في الولايات المتحدة، إلى جانب خطره الكبير على الاقتصاد الأمريكي وأمن الولايات المتحدة ذاتها، حسب ما نقلت صحيفة لاستامبا الإيطالية.
وأوضح التقرير الذي صدر الخميس، عن أكبر 10 مخاطر يمكن أن تعترض الاقتصاد العالمي، أن دونالد ترامب، إذا فاز بالانتخابات، سيكون على رأس المخاطر التي تُهدد الاستقرار السياسي الدولي، والنمو الاقتصادي العالمي.
الأخطر
وتفوق خطر دونالد ترامب على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلى إمكانية نشوب صراع مسلح في بحر الصين بين بيكين ودول المنطقة بسبب الجزر المتنازع عليها، وعلى داعش.
وأبرز التقرير الخطر الذي يُشكله ترامب، فقال إن وصول الملياردير إلى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، سيترافق مع أزمة خطيرة مع المكسيك، في ظل تهديد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلد المجاور، وتحميله كلفة إقامة جدار عازل جديد لمنع تدفق المهاجرين المكسيكيين.
في خدمة داعش
أما الخطر الكبير الثاني الذي يُمثله ترامب، فيتمثل في الخدمة المجانية التي سيقدمها لداعش، الذي سيجد في الرئيس ترامب خير مساعد لداعش لدعم التجنيد والتعبئة وتطوير قدراته على شن عمليات إرهابية جديدة، بسبب هجماته المجانية على الإسلام والمسلمين.
وأكد التقرير الذي لا يرى في ترامب رئيساً مناسباً، أن وصول الرجل إلى البيت الأبيض، سيكون سبباً حاسماً “في تنامي التهديدات الإرهابية في العالم الهزات الاقتصادية الكبرى”.
سابقة
وتعليقاً على التقرير قال مدير الوحدة روبرت بأول، لموقع بوليتكو، إن “إدراج ترامب على رأس العوامل السلبية أو التهديدات التي يمكن أن تعصف بالاقتصاد العالمي، سابقة في أعمال الوحدة التي لم يسبق لها أبداً أن أدرجت سياسياً على هذه قائمتها التي تصدرها بانتظام”.
وأضاف أن” ترامب لا يُمثل خطراً في ذاته فحسب، لكن وجوده سيتسبب في معارضة ديموقراطية داخلية شرسة في الولايات المتحدة، ستعمل على عرقلة مشاريعه السياسية المتطرفة في الكونغرس، إذا فاز بالرئاسة، ما يعني التسبب في شلل أمريكي كامل داخلياً وخارجياً”.