وصف عالم الدين الشيعي السعودي آية الله الشيخ حسين الراضي، قرار الجامعة العربيّة الذي صنّف حزب الله اللبنانّي “منظمةً إرهابيّة” بأنه “وصمة عار على العرب والعروبة طیلة حیاتهم”.
وقال خطيب مسجد “الرسول الأعظم” في بلدة العمران بالأحساء، شرق السعودية، “إن جریمة حزب الله التي لا تُغتفر، تعود إلى أمرین، الأول قتاله «إسرائیل»، والحاق الهزیمة بها منذ العام 1982 وحتى انتصار العام 2006م. والأمر الثاني هو قتال الإرهاب والتکفیر في سوریا والعراق، وانتصاره علیهم، والدفاع عن لبنان والدول العربیة أمام هؤلاء المجرمین “. كما قال
وتابع: “حزب الله لو وضع یده في ید «إسرائیل»، وطبّع علاقاته معها ومع الولایات المتحدة “کما یفعل بعض حکام العرب لما أصبح إرهابیاً”.
وأضاف قائلا: “أعلنها صرخة مدویة، إذا کانت جریمة حزب الله قتاله الکیان الغاصب لفلسطین وقتاله الإرهابیین التکفیریین؛ فأنا مع حزب الله في هذه الجریمة التي لا أتوب عنها أبدا، لأنه لا موجب للتوبة”.
وخاطب “الراضي” أمین عام الحزب، حسن نصر الله ووصفه بالأمین “المفدى”، قائلا: “أنت ابن النجباء، أنت العز، أنت الشرف، أنت النصر، أنت نصر الله، أنت السهم في عیون الظالمین”، مضيفاً “سر على برکة الله، فمن خاف الله أخاف الله منه کل شيء”.
وانتقد الشیخ الراضی فی خطبته الحکومة السعودیة، ودعاها إلى أن تترك حزب الله وشأنه، وأن تترک إیران وشأنها، کما دعا السعودیة إلى الخروج من الیمن وسوریا والبحرین، ودعاها إلى إصلاح داخل السعودیة، اقتصادیا وسیاسیا وثقافیا وأمنیا ودینیا.
وأكد أن الخطر الذي یحدق بالسعودية یوجد في الداخل، وأن الخلایا الداعشیة نائمة في السعودیة.