فضيحة أردنية.. أوقاف القدس تتواطأ مع إسرائيل ضد “المرابطين” والأردن تغض البصر
شارك الموضوع:
“خاص- وطن”- نقلت تقارير إعلامية عن مصدر أردني لم تسمه أن مسؤولين كبارا في مديرية الأوقاف في القدس المحتلة قدموا قائمة بأسماء بعض المرابطات والمرابطين في الحرم القدسي لشرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأوضحت التقارير حسب المصدر الأردني أن قرارات شرطة الاحتلال بمنع أولئك المرابطين والمرابطات من دخول المسجد الأقصى المبارك جاءت في اعقاب التنسيق الذي افضى إرسال القائمة، وهو ما يشير إلى أن الأوقاف الإسلامية في القدس تحت ضغط سياسة التقسيم الإسرائيلية باتت تنظر إلى المرابطين والمرابطات بوصفهم مصدر تهديد، وتتجاهل شرطة الاحتلال والمقتحمين الصهاينة الذين يشكلون التهديد الحقيقي المحدق بالمسجد.
وزعم المصدر ذاته أن مسؤولي الأوقاف في القدس لم يُطلعوا المديرية في عمان على بعض المستجدات المتعلقة بالمسجد ، رغم الوصاية الأردنية على الحرم القدسي الذي الزم الاحتلال إشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس ، والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة التي فرضتها معاهدة السلام او ما يعرف ” وادي عربة” عام 1994.
وتثير هذه التسريبات تساؤلات مقلقة حول عمق أثر الضغوط الإسرائيلية على الأوقاف ودورها غير المباشر في فرض خيارات إدارة المسجد، خصوصا أن التسريب ليس المؤشر الأول على التدخل الإسرائيلي العالي في إدارة الأقصى مع قيام الأوقاف بتحويل اتجاه سماعات مئذنة المغاربة إلى داخل حرم الأقصى وخفض صوت الأذان فيها بطلب من السلطات الإسرائيلية.
وكانت الأوساط المقدسية قد أثارت أسئلة عميقة حول جدوى الكاميرات التي تنوي الأوقاف الأردنية تركيبها، وقدرة السلطات الإسرائيلية على الاستفادة منها، وتأتي هذه التسريبات لتعزز تلك المخاوف من الكاميرات ومن أن إسرائيل ستنجح من خلالها في تمرير مشروع التقسيم الزماني.
وكشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داود ، ان بلاده ستنصب 55 كاميرا مراقبة في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، خلال الأيام المقبلة ، إشراف مديرية أوقاف القدس التي تتبع للوزارة، تعمل على مدار الساعة وتبث عبر شبكة الانترنت ، بزعم توثيق جميع الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية وتثبيت حقوق المقدسيين والمقدسات الإسلامية أمام القضاء الدولي.
ويبدي الفلسطينيون خشيتهم لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في اي وقت ، انها خطوة تمهيداً السماح لليهود الدخول للحرم وممارسة الطقوس الدينية خاصتهم ، في وقت تفرض عليهم قيود في الوقت الحالي من خلال دخولهم في اوقات محددة دون صلاتهم .
بصراحه عنوان المقال قذر جدا
واضح الحياديه
لو الخير ينسب لفلسطين ولكن اي زباله بتنعمل بتحطوها بالاردن !
ليش
النظام الماسوني الاردني يعمل منذ تاسييه على خدمة الصهيونية العالمية ليحصل مكاسب من بيع الاوطان و الدين و الضمير و الشعب تبقيه على كرسيه ينهب و يتمتع
هذا طبعا بمساعدة لصوص و قطاع الطرق من افراد الشعب ممن صدق فيهم قوله تعالى الاعراب اشد كفرا ونفاق