أصدرت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأربعاء، مذكرة “ضبط وإحضار” بحق النائب في مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد دشتي، بعد رفع الحصانة عنه على خلفية إساءته للمملكة العربية السعودية.
ويمكث النائب دشتي حالياً في العاصمة السورية دمشق، بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه، بتصويت مجلس الأمة الكويتي، الأسبوع الماضي، حيث كان “دشتي” خارج البلاد، وتوجه إلى دمشق بدلا من العودة إلى الكويت.
دشتي، المعروف بدفاعه عن النظام السوري، وبشار الأسد، وبعلاقاته مع حزب الله، والارتباط به، قام بمهاجمة السعودية عدة مرات، متهما إياها بدعم “التطرف والإرهاب” على حد قوله.
وكان السفير السعودي في الكويت، عبد العزيز الفايز، أوضح سابقا، أن السعودية رفعت شكوى للسلطات الكويتية، مطالبة بمحاسبة “دشتي”، على إساءاته المتكررة إلى الرياض.
وكان دشتي قد انتقد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي، لحزب الله، كمنظمة إرهابية، كما دافع في أوقات سابقة عن أعضاء “خلية العبدلي” أو المعروفة باسم “خلية حزب الله”؛ والتي تتهم السلطات الكويتية عناصرها بتخزين ترسانة ضخمة من الأسلحة، والتخابر مع الحرس الثوري الإيراني، و”حزب الله” اللبناني.
وبحسب “العربي الجديد”، فقد كانت محكمة بحرينية، قد حكمت غيابيا على دشتي، بالسجن لمدة سنتين مع النفاذ، كما قامت السلطات البحرينية بإصدار مذكرة توقيف إلى الشرطة الدولية “الإنتربول”، لتوقيف النائب الكويتي.
وتتهم المنامة، دشتي، بـ “الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص”.