وزيرة السعادة في الإمارات تطلق برنامجا للسعادة والإيجابية فهل يتمّ إسعاد أهالي المعتقلين؟

“خاص- وطن”- في الوقت الذي طالب المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان في تقريره السنوي للعام 2016، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الذين تم القبض عليهم بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الأساسية، أطلقت عهود الرومي ، وزير السعادة الإماراتية، اليوم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، والذي يهدف للوصول إلى كافة فئات وأفراد المجتمع للتعرف على ما يسعدهم .

 

وقالت الرومي في مؤتمر صحفي إن لإمارات منذ نشأتها قامت على إسعاد الإنسان والوطن واليوم نحن لدينا أول وزارة سعادة في العالم

وأضافت الرومي : ” نريد الوصول لكل فئات المجتمع لمعرفة مصادر سعادتها بالمسوح والقياس لنبني سياساتنا الحكومية على أساسها السعادة”

 

وطلبت الرومي مساعدة الإعلام لتعزيز الإيجابية وتكوين القناعات ونشر السعادة

 

وقالت أن التركيز في المرحلة الأولى ينصب على السعادة في بيئة العمل الحكومي ، مشيرة إلى أن السعادة اليوم تدرّس في أهم جامعات العالم وعدد الكتب التي تتحدث عنها كبير جدا ولذلك تم تبنّيها على المستوى الدولي

 

واعتبرت الرومي أن السعادة والإيجابية منهج حياة في دولة الإمارات وتعزز سمعة دولتنا في الخارج وهو ما ينعكس على اقتصادنا.

 

يذكر أنّ المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان قال إن سنة 2015 شهدت حالات جديدة من الانتهاك في دولة الامارات العربية المتحدة أبرزها المس من الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتنقل والتجمع وتكوين الجمعيات، والقيود على استخدام الانترنت مثل مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وللإشارة فإنّ المركز أيضا أكّد أنّه في الإمارات العربية المتحدة، لا يزال الناس يخضعون لعمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب والحبس الانفرادي والاعتقال السابق للمحاكمة بسبب آرائهم.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث