تسبّب السمنة التهابات فطرية وانبعاث روائح كريهة من الجلد، وتلوثاً في المناطق التناسلية ما يؤدي إلى تسلخات والتهابات، بالتالي تعتبر عوامل تؤثر على أداء العلاقة الحميمة، وقد تكون من أسباب فقدان الرغبة فيها.
وهكذا، قد تشكّل السمنة عائقاً لدى كل من المرأة والرجل أثناء الممارسة الحميمة، ما يؤدي إلى اتباع نمط ثابت فيها أو عزوف أحد الطرفين أو كليهما عن هذه الممارسة الزوجية.
الرجل السمين يشعر في معظم الأحيان بارتباك فيما يتعلق بأعضائه، وهذا ينتج غالباً من وجود منطقة دهنية حول منطقة الأعضاء التناسلية. كما أنّه يعاني من ضخامة البطن، فقد لا يقوى على إتمام المعاشرة الزوجية في بعض الأوضاع.
إلى جانب أنّ السمنة المفرطة قد تحول دون الانجاب. بالإضافة إلى أنّ السمنة مسؤولة عن بعض الأمراض النفسية التي تشمل الإكتئاب وفقدان الثقة والإحساس بعدم الجاذبية والضعف. وللجانب النفسي دور في أداء العلاقة الحميمة، وقد يعزف الكثيرون عن الزواج والإنجاب نظراً لهذه المشكلة.
كما يؤثر النوع الأول من السمنة على القدرة الجنسية بطريقة غير مباشرة. فقد يصاب السمين بداء السكري ما يؤدي إلى العجز الجنسي. وفي حالات متقدمة، قد يصاب الزوج بالعقم لعدم حدوث الذروة بسبب ارتجاع السائل المنوي إلى المثانة.
وتشير الأبحاث إلى أنّ الرجال الذين يعانون من البدانة المفرطة، تزيد لديهم نسبة هرمون الأنوثة، مقارنة بنسبة هرمون الذكورة.