“خاص- وطن”- أكّد المدون التونسي نضال بن محمّد في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” أنّ الداعية التونسي فريد الباغي الّذي طالب بعودة فرقة أمن الدولة الّتي كانت تقمع المعارضين والصحفيين، كان يزور مقرّ أمن الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بن علي كمخبر وليس كمتّهم.
وقال بن محمّد “الحمد لله لا أشاهد القنوات التونسية والعربية ولا أتشرف بمشاهدتنا لأنها أشبه بمجموعة من الحمير في حضيرة، فلا تسمع فيها إلاّ نهيقا سياسيا ودينيا وفنيا ورياضيا…”
وأضاف “لكن أضطر لمتابعة بعض البرامج اضطرارا مهنياً، واليوم في إحدى الحضائر برز “فريد الباجي” وتحدث عن أمن الدولة بشئ من الحنين وقال أنّه تم بحثه فيها عشرات المرات من قبل “مختصين” كما طالب بعودتهم لخبرتهم وكفاءتهم!!”
وأكّد المدوّن التونسي أنّ “فريد الباجي هذا كان يذهب لمقر أمن الدولة (البناية البيضاء الملاصقة لوزارة الداخلية) ليس كمتهم أو ليتم بحثه من قبل “المختصين” بل كان هو “المختص” نفسه الذي يستعين به “الشيخ والحاج” ليبحثوا في “عقائد” المعتقلين (سلفي علمي أو سلفي جهادي أو إخواني أو تحريري أو دعوة وتبليغ).”
وأردف قائلا “فلا تلعب دور الضحية وأنت يا شيخ كنت مجرد مخبر عند “أمن الدولة”.
وختم بن محمّد تدوينته مستدركا “أمّا عن “المختصين” فيكفي أن أخبرك أن أحدهم في سنة 2010 كان يصفعني حتى أفتح الـ “Flash disk” وعندما أخبره أنه “Clé internet” (مفتاح لتشغيل الإنترنت) كان يصرخ ” تستبله فيّا؟ فمة internet من غير câble” وبعدما فسرت له الموضوع سرق الـ “Clé” ومبلغ مالي قدره 50د.”
ولن أتحدث عن بقية “المختصين” في الـ “cave” (قبو التعذيب في وزارة الداخلية) !!”