“خاص- وطن”- قال السياسي التونسي طاهر بن حسين خلال برنامج لمن يجرؤ فقط الأحد، إنّه يعتبر استهلاك الخمر حلالا و ليس محرما في القرآن معتبرا في الوقت نفسه أداء صلاة الإستسقاء في عدة مساجد إثر دعوة وزارة الشؤون الدينية لذالك شعوذة برعاية الدولة مما أثار ردود فعل واسعة.
ولم يتوقّف السياسي التونسي عند هذا الحدّ بل أجاب عند سؤاله عن تخييره بين الحج ورحلة إلى تايلندا “بالتأكيد على أنّ رحلة سياحيّة إلى تايلندا أفضل من الحجّ”.
وخلّفت هذه التصريحات ردود أفعال واسعة من قبل التونسيين على شبكات التواصل الإجتماعي الّذين طالبوه بالإعتذار بسبب ما اعتبروه هجوما على ثوابت الإسلام.
وعلى إثر ذلك ردّ بن حسين على ردود الأفعال الغاضبة وكتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي موجها كلامه لمن اعتبره “ملحدا”:
“تعقيبا على ردود الافعال المتعددة حول تصريحاتي في الحصة الاخيرة من برنامج “لمن يجرؤ فقط” أود التأكيد على:
- أني مسلم وأعتز بديني ولو كنت ملحدا لما ترددت لحظة واحدة في التصريح بذلك.
- أن اسلامي عقلاني لا يقبل الشعوذة ولا الخرافات. ولا يهمني تأويل الشيوخ مهما كانوا اذا كانت قناعتي تختلف مع تأويلاتهم.
- أفضّل أن أتبرّع بكلفة الحج للفقراء بدلا عن تغذية ميزانية دولة ترعى الإرهاب ولا تحترم أدنى الحقوق الطبيعية للبشر.”
يذكر أنّ بن حسين قال في البرنامج المشار إليه أن التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل أفضل من حركة النهضة وأنه في صورة نشوب صراع مسلح بين التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (الحزب الحاكم سابقا) وحركة النهضة، فإنه يختار الإنضمام إلى التجمع.
وقد أثارت تصريحاته حفيظة رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي، الّذي اعتبرها إهانة لدماء “الشهداء” ليغادر إثرها البرنامج.