أحرج الإعلامي التركي المعروف اسماعيل ياشا نظيره الإماراتي عبد الخالق عبد الله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إثر مهاجمة الأخير للجيش التركي، فرد عليه ياشا بالإشارة إلى المرتزقة الكولومبيين في صفوف الجيش الإماراتي.
عبد الله كان قد كتب تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر في رد له على إشارة من أحد متابعيه بأن الجيش التركي هو القوة العاشرة في العالم والأقوى إسلامياً، بعد أن كان عبد الله قد تغنى باحتلال الإمارات الترتيب ال50 في العالم، وقال عبد الله في تغريدته: “الجيش التركي ليس بجيش إسلامي بل هو جيش علماني حتى النخاع وهو أشد علمانية من في عقيدته القتالية من الجيوش الأوروبية”.
وسريعا خرج الكاتب التركي إسماعيل ياشا للرد على تغريدة مستشار بن زايد قائلاً: “على أساس أن المرتزقة الكولومبيين في ما يسمى “الجيش الإماراتي” يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا “. !!
وبات معروفاً بأن الإمارات قامت بتجنيد عدد كبير من المرتزقة الكولومبيين ومن جنسيات أخرى بالتعاون مع شركة بلاك ووتر الأمريكية، لاستخدامهم في تنفيذ العديد من المهام العسكرية والأمنية داخل الدولة وخارجها.
اللي بيته من زجاج لايحذف الناس بالحجارة …
قال تعالى : ﴿ فَبُهت الذي كفر﴾ , و معنى كلمة فَبُهِتَ في القرآن الكريم : غُلب و تحيَّر، أو ذهبت حجتُه و انقطع عليه الكلام. أو دَهِش و تحيَّر. هارد لك ياعبد الخالق عبدالله
يبدو ان الاعلامي التركي اسماعيل ياشا نسي مباديء وقواعد أتاتورك التي تنص على المنهج العلماني في كل مرافق الدولة والشعب. ونسي بان تركيا لا يمكن ان تحيد عن هذه المباديء حتى اذا استلم الحكم فيها حزب اسلامي. فان كان الاعلامي التركي لا يعرف بذلك، فان كل العالم يعرف. واذا كان الكولومبيين يقاتلون مع جيش دولة الامارات. فماذا يفعل الاميركان وغيرهم في القواعد التركية وبالاخص انجيرليك !؟