موقع إسرائيلي يكشف أسرار معارك الهارب دحلان وعباس على رئاسة السلطة

 

“خاص- وطن”- أعد موقع “نيوز وان” الإسرائيلي تقريرا حول شكل القيادة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس الحالي محمود عباس, مشيراً إلى أن معارك واسعة تدور بين القيادي المفصول من فتح الهارب محمد دحلان وعباس حول الرئيس القادم.

 

وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقريره الذي ترجمته وطن أن عباس يحاول بشتى الوسائل قطع الطريق أمام دحلان ومنع وصوله إلى السلطة، بينما يحاول الهارب دحلان المقيم في حضن أبناء زايد بأبو ظبي جمع أدواته من أجل التفوق على عباس وجناحه داخل حركة فتح.

 

وأكد “نيوز وان” أنه وفقا لمسؤولين كبار في حركة فتح، فقد وصلت معركة الخلافة في منصب رئيس السلطة الفلسطينية إلى طريق مسدود بعد أن قرر عباس عدم قبول التنحي في هذه المرحلة، وطلب من بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح تعيين نائب له، حتى يتولى الأمور فور حدوث أي تطور يتعلق بمستقبل عباس.

 

وقال الموقع الإسرائيلي إن محمود عباس، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ 82 قبل أيام، قدم عدة أسباب تبرر رغبته في تعيين نائب له خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه يتمنى تعيين كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات في هذا المنصب، لكنه يخشى ردة فعل أعضاء حركة فتح.

 

وألمح “نيوز وان” إلى أن منتقدي عباس يؤكدون أن رغبته هذه نابعة من مصالح شخصية، حيث يسعى لإيصال قيادات فتح التي تحافظ على عائلته بعد تقاعده، وحماية مصالحهم الاقتصادية، مضيفا أن رغبة عباس الحقيقية هي البقاء رئيسا للسلطة الفلسطينية.

 

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه على الرغم من التوترات بين حركتي فتح وحماس، إلا أنه هناك إجماع من كبار قيادات الحركتين على أن الوقت قد حان لتعيين خليفة لعباس وانتهاء دور الرئيس الحالي، لذا عليه أن يذهب بعيدا عن المسرح السياسي وترك المنصب إلى مرشح آخر مناسب.

وأضاف “نيوز وان” أن التقييمات الراهنة أن محمود عباس اتخذ قرارا استراتيجيا لإفساد جهود المصالحة مع حماس لضمان استمرار حكمه، كما أنه في الواقع ليس مهتما بإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية. حسب قوله.

 

واختتم الموقع الإسرائيلي تقريره بأن ورثة عباس في حركة فتح يتحركون لأخذ منصبه، موضحا أن أبرز هؤلاء القادة، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المعتقل في السجون الإسرائيلية، وكذلك المسؤول السابق في فتح محمد دحلان الذي يتمتع بشعبية واسعة في قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.

 

وأكد الموقع أن محمود عباس خائف جدا من محمد دحلان، الذي يعتبر من المقربين جدا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويتمتع بعلاقات جيدة مع حماس، مضيفا أن المعركة على خلافة عباس أحدثت شرخا في حركة فتح، لا سيما بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها عباس الخاصة بتصعيد صائب عريقات.

‫2 تعليقات

  1. من المليون مستحيل ان يكون دحلان رئيسا لفلسطين .تاريخة الخياني معروف للداني و القاصي .فهل من المعقول ان يستلم دولة واحد خائن لبلدة و شعبة و دينة و اخلاقة علما بانة لا اخلاق لة .اذا حصل ذلك سيكون توقيع تسليم فلسطين للصهاينة ثاني اسبوع من استلام الخائن للرئاسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى